- قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، إن إخفاء المليشيا للقيادي الإصلاحي محمد قحطان وناصر هادي شقيق الرئيس واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع، قال إن إخفائهم يؤكد أن المليشيا ترفض الحوار السياسي. وأضاف السفير آل جابر في تغريدة له على حسابه الرسمي "توتير" , أضاف أن امعان المليشيا الانقلابية في العنف لإرهاب وتخويف من يعارضهم دليل بعدم جديتها للجلوس على طاولة الحوار. وإنطلقت مساء اليوم الحملة التضامنية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعربية مع القيادي الإصلاحي محمد قحطان تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان. وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً في مواقع التواصل الإجتماعي داخل اليمن وخارجه، وسط دعوات الى سرعة الإفراج عنه. أبدى سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك استغرابه مما وصفه ب "سكوت الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان الدولية" عن قضية استمرار الإخفاء القسري من قبل الانقلابيين في صنعاء للسياسي محمد قحطان واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب. في حين قال سفير اليمن لدى واشنطن إن هذا الصمت من الهيئات والمنظمات الدولية بشأن هؤلاء المخفيين في سجون الانقلابين "يشكل حالة تقاعس غريب إن لم يكن تماهيا مع أجندات دأبت فيها بعض الهيئات الحقوقية القريبة من الانقلاب على تسويق أنهم أسرى حرب ويجب تسوية الأمر ضمن التسوية السياسية الكاملة". وأشار في تصريح ل"الحملة التضامنية مع محمد قحطان" إلى أن "القادة العظماء محمد قحطان، ومحمود الصبيحي، وناصر منصور، وفيصل رجب، عنوان واضح للتضحية والبطولة والشرف، وإن استمرار أسرهم يظهر مدى انعدام المعايير الأخلاقية واحترام حقوق الإنسان لدى المليشيات الانقلابية". وأكد أن الحكومة حاولت "خلال جولات المشاورات المختلفة وضمن إطار مناقشة ملف الأسرى والمختطفين إطلاق سراحهم أو حتى تأمين اتصالهم بذويهم عبر الصليب الأحمر الدولية إلا أنهم رفضوا ذلك، وأصروا على استخدامهم كورقة تفاوضية"، معتبرا أن هذا الموقف "يمثل حالة انتهاك صارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية وقبلها تعاليم ديننا الحنيف".