استدعت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، السفير الإيراني لدى المملكة وأبلغته احتجاجاً "شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بحق المملكة وقيادتها". وجاء في بيان نشرته الوكالة الأردنية الرسمية (بترا) أن التصريحات "تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري، الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته، والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية". وأكدت الوزارة ضرورة التزام إيران علاقة حسن الجوار مع الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية. وكان ناطق الخارجية الايرانية قد قال بهران قاسمي: "ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرتكب خطأ كبيرا في تعريف الإرهاب، وندعوه الى مراجعة كل ما يتعلق بالإرهاب والإرهابيين الأردنيين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف قاسمي: " يبدو ان الملك الاردني وقع في خطأ مميت وعليه مراجعة نفسه وتصريحاته ومصادره السطحية حول الإحصائيات ونسبة الأردنيين المنضمين الى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن بعدها فليبدي وجهة نظره حول إيران التي تسعي وتجاهد في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب والتطرف".