طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بمحاسبة الدول الداعمة الإرهاب ، معلناً حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 شهور. كلمة للرئيس المصري جاءت بعد تفجير الكنيستين في طنطا و الاسكندرية، اللذين تبناهما تنظيم داعش ، وأديا إلى سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح. وقال الرئيس المصري إن المصريين "أفشلوا محاولات تنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على مقاليد البلاد"، مشيراً إلى أن " المواجهة مع الإرهاب ستسغرق وقتاً طويلاً وسيسقط فيها ضحايا من أبناء مصر". وقال السيسي إن الهجمات تستهدف التفرقة بين المصريين وتفكيك نسيج المجتمع بغرض هزيمة مصر، مطالباً "المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب". وأعلن السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 شهور بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، كما أصدر قراراً بتشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب و #التطرف في مصر. وشدد السيسي على أنه يجب تغيير طريقة تعامل الإعلام مع #الحوادث_الإرهابية ، مطالباً أجهزة الأمن تكثيف جهودها لجلب القتلة والمجرمين أمام العدالة. وقتل 44 شخصاً على الأقل، بينهم 7 من رجال الشرطة، وأصيب 126 آخرون في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر بمدينتي الإسكندريةوطنطا، اليوم الأحد، خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف.