أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية الدكتور أنور قرقاش،، أنه بعد فشل مشروع تنظيم «الإخوان المسلمين» في التجربة والتطبيق تحول إلى مشروع إعلامي لئيم عبر أبواق معروفة، مسلطاً الضوء على الدعايات الإعلامية المغرضة التي تصيغها مواقع منحازة للإخوان وشخصيات معروفة بسعيها للنيل من الإمارات العربية المتحدة. وتناول قرقاش في تغريدات على تويتر الأذرع الإخوانية في وسائل الإعلام وترويجهم لمواقف فاجرة وخبيثة تجاه الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية. وكتب قرقاش: «الخط التحريري لموقع الهفنغتون بوست العربية حزبي إخواني بامتياز، تغطيته حول مصر خير دليل، وموقفه المتحامل على السعودية يَصْب في ذات الاتجاه». وسلط وزير الدولة للشؤون الخارجية الضوء على التناقض بين مشروع الهفنغتون بوست بالعربي مقارنة بنسختها الإنجليزية. وأوضح معاليه بالقول: «مشروع الهفنغتون بوست العربي لم يستطع أن يجاري مهنية النسخة الإنجليزية، وانحاز للإخوان ولموقف فاجر تجاه مصر والإمارات وخبيث تجاه السعودية». وأردف معالي الدكتور أنور قرقاش: «بعد أن فشل مشروع الإخوان في التجربة والتطبيق تحول إلى مشروع إعلامي لئيم، متقطع الصوت هامشي التأثير، الهفنغتون بوست العربية أحد أبواقه». وتطرق قرقاش إلى الهجمات الإعلامية التي يقوم بها المدعو عبدالله النفيسي خدمة للتيار الإخواني. وكتب معاليه: «نسأل مفكر الإخوان النفيسي رداً على هجومه على دور الإمارات في اليمن عن دوره ومساهمة حزبه في تحرير عدن والجنوب؟ فعلاً، إذا لم تستح فقل ما تشاء». وكتب الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على تويتر أن «من قواعد العمل السياسي، أن تبني الثقة مع حلفائك ولا تطعن في الظهر، وأن تكون قراراتك بحجم قدراتك، وأن تقدم المصلحة العامة على الخاصة».