أطلقت قوات الأمن المصرية المرابطة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين لدى محاولتهم منع إعلاميين من دخول المدينة، وعلى إثر ذلك قام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن. وسبق أن أغلقت قوات الأمن بوابتي الدخول رقم 2 و4 في مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، ومنعوا الحركة من خلالهما تحسباً لاندلاع أي اشتباكات. وتوافدت أعداد من المتظاهرين على مدينة الإنتاج الإعلامي للتنديد بسياسات الإعلام الخاطئة، ووصل القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ عاصم عبدالماجد منضماً للمتظاهرين، وردد المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد تطهير الإعلام". وأثنى عبدالماجد على الذين حضروا أمام المدينة الإعلامية، معلناً أنهم سيغادرون الآن، مضيفاً أن يوم غدٍ سيشهد فعاليات تأتي في إطار استمرار الدعوات لتطهير الإعلام، حيث أكد أنه يمارس التضليل للرأي العام، ويبث الفتنة بين طوائف الشعب المصري. ولفت إلى أن قرار مغادرتهم من أمام المدينة الإعلامية الآن لا يعني انتهاء الدعوات التي ستبقى مستمرة لحين تطهير الإعلام. وفي المقابل، رفض خمسة أفراد المغادرة، معتبرين أن عاصم عبدالماجد لم يكن هو الداعي لهذه التظاهرة رغم تزعمه للخطابة فيها، وحدثت مشادات بين مصورين وأحد الأشخاص.