قالت مجموعة سي.بي.إم لأبحاث واستشارات السلع الأولية إن من المتوقع انخفاض متوسط سعر الذهب في 2013 للمرة الأولى في 11 عاما إذ سيدفع تبدد المخاوف من حدوث أزمات بالأسواق المستثمرين لتقليص مشترياتهم من المعدن. وقالت الشركة التي مقرها نيويورك في تقرير يوم الثلاثاء إنها تتوقع انخفاض المشتريات الصافية للمستثمرين في الذهب للعام الثاني على التوالي وأن يؤثر ذلك على أسعار الذهب بالرغم من الارتفاع المتوقع للطلب من مصانع المشغولات الذهبية والبنوك المركزية هذا العام. ولم تحدد الشركة رقما لنسبة الانخفاض الاجمالي في سعر الذهب. وأضافت أن سعر المعدن الأصفر ارتفع العام الماضي ستة بالمئة مقارنة مع 2011 إلى متوسط قدره 1670 دولارا تقريبا للأوقية (الأونصة). وتكرر التوقعات المتشائمة للشركة ما قاله بعض من أكبر البنوك المستثمرة في الذهب بما فيها إتش.اس.بي.سي وجولدمان وباركليز والتي خفضت جميعها توقعاتها لسعر الذهب خلال الثلاثين يوما الماضية وعزت ذلك إلى تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي واحتمال انتهاء برنامج التيسير الكمي بالولايات المتحدة. وقال روهيت سافانت محلل السلع الأولية لدى سي.بي.إم "لا نتوقع حدوث أشياء تؤدي لانهيار النظام المالي العالمي ولا نعتقد أن التيسير النقدي الذي رأيناه سيؤدي لارتفاع زائد عن الحد في التضخم." وأضاف "ما نتوقعه هو نمو اقتصادي ضعيف ومتعثر في السنوات القليلة المقبلة."