فجر أحد المسلحين المتحصنين داخل مبنى مجلس الشورى الإيراني حزاما ناسفا كان يرتديه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل سبعة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي تنفذه مجموعة من أربعة مسلحين. وقالت وسائل محلية إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين المسلحين الذين تحصنوا في مكاتب النواب وقوات الأمن. وكان التلفزيون الرسمي قد أعلن أيضا إصابة ثمانية أشخاص في الهجوم. وبشأن الهجوم الذي وقع في ضريح روح الله الخميني جنوبطهران، قالت السلطات إن مسلحا فجر نفسه هناك فيما قتلت قوات الأمن ثانيا واعتقلت بقية أفراد المجموعة المهاجمة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر بجروح. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين في مجلس الشورى وضريح الخميني. ونشر موقع راديو فردا مقطع فيديو يظهر سيارات الشرطة وهي تتحرك بعد الهجومين: