- حررت حملة عسكرية وأمنية من قوات حرس الحدود اليمني والأمن المركزي فجر أمس الأول "160" إفريقيا بينهم "7" نساء و "3" أطفال من حوش مهربين في مديرية حرض الساحلية التابعة لمحافظة حجة غرب اليمن. وأشارت يومية "الشارع" في تقرير اخباري لها اليوم الثلاثاء أن حملة عسكرية مكونة من "11" طقما عسكريا تتبع اللواء الثاني حرس حدود وقوات الأمن المركزي داهمت أكبر حوش لاحتجاز الأفارقة وتعذيبهم في منطقة العسيلية غرب مديرية حرض.
وتمكنت الحملة التي قادها العميد عبد الحكيم الردفاني أركان حرب اللواء الثاني حرس حدود من تحرير الأفارقة، بعد مواجهات واشتباكات مع المهربين أستمرت مدة ساعة كاملة.
ونقل المهربين وعددهم "11" مهربا، حسب "الشارع" إلى أمن حرض، فيما تم تفتيش الحوش، وتم العثور على الأفارقة الذي قال تقرير "الشارع" أنهم تعرضوا لتعذيب شديد.
وأشار التقرير الذي أعده مراسل الشارع في حرض "خالد مسعد" الذي رافق الحملة إلى وجود حالات تعذيب شديدة تعرض لها بعض المحتجزين.
شاب قطعت لسانه وقال إنه شاهد شاب افريقي يافع يدعى "حافظ" وهو يحتضر على الأرض بعد أن تم قطع لسانه من قبل أحد المهربين، قبل ثلاثة أيام من المداهمة، والذي تم نقله إلى مستشفى حرض.
ونقل التقرير عن ابن عم "حافظ" أن المهربين طلبوا منهم فلوس، وقاموا بضربهم، فرد عليهم حافظ بأنه سيتم تحويل فلوس لهم، شارحا لهم وضعه، لكنهم انهالوا عليه بالضرب، وقاموا بقطع لسانه كونه كذاب، وليكن عبرة لغيره.
امرأة تغتصب وتضع رضيعها في حوش التهريب وكشف التقرير عن وجود امرأة محتجزة في الحوش لديها رضيع لا يتجاوز عمره "20" يوما، قالت أنها وضعته أثناء ما كانت محتجزة في الحوش بمساعدة نساء محتجزات. وأشارت المرأة حسب التقرير أنه محتجزة في الحوش منذ أكثر من خمسة أشهر في ذات الحوش، وقبلها ضلت محتجزة لمدة ستة أشهر في حوش أخر. وأشار التقرير أن قائد الحملة العميد الردفاني سألها أكثر من مرة عن "والد الرضيع" فلم تجب وانفجرت باكية، ما يشير إلى أنها تعرضت للاغتصاب. كما أشار التقرير إلى أن الحملة وجدت شابا ساقه مكسورة. ونقلت الحملة العسكرية والأمنية المهربين إلى صالة قيادة اللواء الثاني حرس حدود، والمصابين إلى المستشفى، وتم التواصل بمنضمة أطباء بلا حدود.
موظفين في منظمة الهجرة يبيعون الأفارقة وأشار التقرير إلى أن المداهمة تمت بموجب توجيهات من العميد علي عمر قائد اللواء، وكشف رئيس عمليات اللواء الثاني حرس حدود العقيد علي يسلم أنه من خلال التحقيق مع بعض الأفارقة أتضح قيام موظفين في منظمة الهجرة الدولية ببيع الموظفين الموجودين عندهم للمهربين. وأضاف متسائلا: "....لكن لا ندري، هل هذا توجه من المنظمة أو هو من أفراد يعملون كمترجمين مع المنظمة، لكن في الأخير الأمر محسوب على المنظمة".
