- لم يبق سوى يومان على انتهاء المهلة العربية الممنوحة لقطر من أجل الرد على مطالب الدول المقاطعة، إلا أن التضارب سيد الموقف لا بل عنوان موقف الدوحة المتأرجحين الرفض تارة والاستعداد للحوار طوراً. فقد أعربت قطر على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس عن استعدادها لمناقشة ما وصفته بالقضايا المشروعة مع دول الجوار ومصر لإنهاء الأزمة، لكنها قالت في الوقت عينه إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية و"منافية للمنطق" بحسب وصفها. ونفى الوزير القطري علاقة بلاده مع تنظيم داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني، ونفى أيضا وجود أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني في قطر، مشيرا إلى أن الغرض من المهلة الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهو الأمر الذي لن تفعله. هذا ومن المفترض أن تنتهي المهلة، الأحد، بعد رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أي تفاوض أو شرط مسبق قبل تنفيذ الدوحة المطالب الثلاثة عشر. بعدها ربما تواجه الدوحة عقوبات جديدة إذا لم تف بتلك المطالب، بحسب سفير الإمارات لدى روسيا.