- نشر الكاتب الصحفي عادل الاحمدي المقرب من الجنرال العسكري علي محسن الأحمر ان اللواء محسن يغادر منصبه وهو مديون بمبلغ 40 مليون دولار . و جاء في مقاله الذي حمل عنوان ( حقائق جديدة ليلة عزل اللواء علي محسن ) ان هناك حقيقتين الأولى أن محسن حين أيّد (ثورة الشباب) فإنه كان فخورا جدا بهم، ومحبا لهم، الى حد ربما كان يفوق حنقه على الرئيس السابق , والثانية هي أن علي محسن الأحمر، الذي يردد خصومه بأنه ناهب الأراضي ومهرب الديزل، غادر منصبه الليلة وهو "مسنّد" بخط يده بمبلغ 40 مليون دولار اقترضها لدعم وصمود الساحات في طول اليمن وعرضه، طيلة عام ونصف، وقبل أيام وافاه أحد الدائنين وألح عليه بضرورة سداد 5 مليون دولار مسببا له إحراجا واضحا مع من حوله. المقال أثار موجة من التعليقات والنقاشات , حول مغزى نشر مثل ذلك , وأشار الكاتب الصحفي المعروف نبيل سبيع في منشور على صفحته في الفيسبوك إلى خشيته من أن يكون مبلغ ال40 مليون دولار الذي تحدث عنه الأحمدي هو المبلغ الذي يطلبه علي محسن كتعويض عن مقر الفرقة الأولى مدرع الذي تحول إلى حديقة عامة بقرار جمهوري!. وكان اللواء علي محسن يستلم مخصصات شهرية تصل الى 100 مليون ريال واستمرت تلك المخصصات تسلم له بشكل مستمر حتى بعد انشقاقه عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح , الذي كان قد رفض قطع مخصصات الفرقة الاولى مدرع وكذا المخصصات الشهرية الخاصة باللواء علي محسن الذي كان الرجل الاول في عهد صالح .