كشف الدكتور يحيى الشعيبي عضو مؤتمر الحوار الوطني أن هناك اتفاقا دوليا لتحديد منطقة عدن منطقة اقتصادية ليس له علاقة بالأقاليم الخمسة التي ستنعم بها اليمن . وقال الدكتور الشعيبي ان مؤتمر الحوار قد تشكل من مختلف الفعاليات السياسية مثلما تشكل حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه وكذا الحراك السلمي وغيره من الفعاليات والمكونات السياسية المختلفة .. لذا كان هناك العديد من هذه المكونات والفعاليات السياسية بمؤتمر الحوار .. أي بواقع ثلاثون بالمائة من إجمالي تعداد وأعضاء المؤتمر ، كما أن تمثيل الشباب بواقع عشرون بالمائة فضلا عن تمثيل منظمات المجتمع المدني وكونها مكونات معطلة لأي اتفاق ستكون حاضرة وقادرة. وقال في حوار مع "عدن الغد "لا أعتقد أن الرئيس يرضخ لأي ضغوط ولا أعتقد بأنه سيستخدم الأعضاء في كشفه لأي ضغوط على مؤتمر الحوار ، فقد كان الهدف من كشف الرئيس إضافة بعض الشخصيات المتخصصة أو المهمشة. نص الحوار: ما سر اتجاه الرئيس هادي شرقا واتجاه صالح ملكيا بنفس اليوم؟! طبعا هي مصادفة كون موعد الرئيس لزيارة روسيا كانت محددة سلفا وكان سفر الرئيس السابق إلى السعودية كذلك كان مرتبا سلفا مع السلطات السعودية والمستشفى ولذلك لا يوجد سر في ذلك. هل صحيح ما تسرب أن الدستور جهاز ومعد من فرنسا؟! طبعا هذا غير صحيح.. وفرنسا وألمانيا سيقدمان دعما فنيا للجنة الدستور وكما هو معلوم أن فريق بناء الدولة سيقوم بإعداد أسس الدستور وبعد المؤتمر ستشكل لجنة لصياغة الدستور وستكون مكلفة بصياغة الدستور. من هم حُلفاء المؤتمر؟! بالنسبة للتحالفات في هذه اللحظة لا يوجد تحالف بين المكونات ولكن من خلال طرح الرؤى ابتداء من الأسبوع القادم في مختلف مجموعات فرق العمل ستقسم تحالفات مع المكونات التي رؤيتها تتماشى مع رؤية أي توافق يخدم كل قضية وتتغير التحالفات من مجموعة إلى أخرى والهدف هو انجاح الحوار واخراج البلد من الأزمة والتوجه نحو تغيير حقيقي يخدم بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة. كلمة أخيرة تود إضافتها؟ أبشر كل أبناء الشعب اليمني بأن الخطوة الأولى قد بدأت لبناء دولة مدنية حرة مستقلة تمارس فيها الديمقراطية بشكل حقيقي وممكن أقول اليوم وبكل فخر: أرفع رأسك يا يمني فوق... أخيرا... انتهت رحلتنا، ورست السفينة في ميناء خاوٍ من البشر، مزدحم بالذهول وبعجائب الدنيا السبع المتمثلة في عدة شخوص لرجل واحد جمع بين الحنكة السياسية والردود الدبلوماسية والذكاء القاسي واحساس الشاعر الذي ظهرت متجلية في تحقيقه المسائية لنا... رجل غنى لنا وبكل تفاؤل في نهاية الرحلة "اسهري يا عيوني ولا تنامي اسهري اهي رجعت أيامي"... فأين الديمقراطية والدولة المدنية إذن في ميناء خاوٍ من البشر... أين هي. وملخص ما خرجنا به من حديث دبلوماسي للسيد يحيى كان يوحي بأن هناك اتفاقا دوليا بتحديد منطقة عدن منطقة اقتصادية ليس له علاقة بالأقاليم الخمسة التي ستنعم بها اليمن ووضع عدن سيكون أشبه بهونج كونج أو سنغافورة... أين هي الديمقراطية يا حبيب عدن؟!!