صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن وكالات الاستخبارات الأمريكية، على ثقة من استخدام غاز سام فى الصراع داخل سوريا، غير أنها ليست متأكدة ما إذا كان نظام بشار الأسد هو المسئول، أو حتى ما إذا كان هذا الأمر متعمداً. ووفقا لمسئولين من الإدارة الأمريكية والكونجرس، فإن وكالات الاستخبارات تتفق بالإجماع على تأكيد تعرض السوريين لغاز "السارين" القاتل فى الأسابيع الأخيرة الماضية، لكنهم منقسمون بشأن كيفية التأكد من مسئولية النظام السورى. وبينما تدرس إدارة الرئيس أوباما كيفية الرد على استخدام أسلحة كيميائية فى الحرب الأهلية السورية، فإن مسئولى الاستخبارات الأمريكية يختلفون فيما بينهم، بسبب احتمال أن يكون هذا حدث بالصدفة، أو أنه استخدم من قبل الثوار، أو آخرين من خارج سيطرة الحكومة السورية. ويؤكد مسئولو المخابرات الأمريكية، أنهم على ثقة من أن اختبارات متطورة لأنسجة وعينات من التربة وغيرها من الأدلة تشير إلى وجود "السارين". وقال مسئول بالبنتاجون، إن تسرب غاز سام يمكن أن يكون قد حدث بينما كان يحاول جنود من الجيش النظامى السورى تأمين عشرات من مواقع الأسلحة الكيميائية، ونقل جزء من مخزوناتها، بينما يشير الاحتمال الآخر إلى قيام علماء متخصصون معارضين لنظام الأسد بمد مقاتلى المعارضة بهذه المواد الكيميائية.