قال مصدر في الزنتان الأحد، إن مجموعةً مسلحةً محليةً، أغلقت صمامين بخط الأنابيب الواصل إلى حقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول في ليبيا، للمطالبة بإمدادات الوقود لمنطقة الزنتان، وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وقال مصدران ليبيان إن حقل الفيل أغلق أيضاً بسبب تعطيل خط أنابيب، وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في صادرات خام مليتة بسبب الإغلاق. وقال مهندسون إن حقل الشرارة الذي ينتج نحو 280 ألف برميل يومياً أُغلق قبل أسبوع، وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في تحميلات خام الشرارة من مرفأ الزاوية حسب وثيقة للمؤسسة. وقال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط أغوكو، الحكومية إن مجموعة مسلحة أخرى مكلفة بحراسة منشآت النفط أغلقت خط الأنابيب الواصل إلى حقل الحمادة الليبي، لكن الحقل مازال يعمل، ومن المتوقع إجراء محادثات لإعادة فتح خط الأنابيب. وتعاني ليبيا، بعد ست سنوات من سقوط حكم معمر القذافي، من صراع على السلطة بين فصائل متناحرة، ومجموعات عديدة مسلحة، في ظل حكومة مدعومة من الأممالمتحدة غير قادرة على فرض سيطرتها. وتستهدف إغلاقات واحتجاجات متكررة البنية التحتية النفطية لليبيا عضو منظمة أوبك، لكن الإنتاج ارتفع في الفترة الأخيرة مقترباً من 1.6 مليون برميل يومياً مستوى الإنتاج قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي.