- أثارت صديقة فلاديمير بوتين شغف الكثير من الروس مرة أخرى ،بعدما ارتدت خاتم زفاف في إصبعها أثناء قضاء نزهة في إيطاليا. ووفق صحيفة “ذا صن” البريطانية، حرصت الفاتنة ألينا كاباييفا “34 عامًا” على السماح للكاميرات بالتقاط صور لإصبعها بعد نحو عشر سنوات منذ ظهور الشائعات لأول مرة على علاقتها بالرئيس الروسي. ونفى الكرملين باستمرار أن تكون الفائزة الأولمبية بالميدالية الذهبية هي السيدة السرية الأولى للرئيس، لكن التكهنات استمرت بما في ذلك ادعاءات بأن لديها أطفال منه. وكانت كاباييفا – التي لم ترتبط بأي رجل آخر منذ العام 2008 على الرغم من كونها واحدة من أكثر النساء المؤهلات للارتباط في روسيا – قد ارتدت قميصًا مكشوفًا وخاتمًا معدنيًا أبيض، وربما كان هو نفس الخاتم الذي شوهدت به أثناء قضاء عطلات لها في العام الماضي. وارتدت الخاتم في الإصبع الرابع من يدها اليمنى، وهي علامة تقليدية تدل على الزواج بالنسبة للمرأة الروسية. وقد طغى عليه خاتم آخر عملاق مرصع بالألماس ارتدته في إصبعها الثالث.
وأثار مظهرها قراء الصحيفة الشعبية “كومسومولسكايا برافدا” الموالية للكرملين لحث بوتين الذي سبق وأن طلق زوجته على توضيح علاقته بكاباييفا. وجاء هذا على الرغم من المزاعم غير المؤكدة في موسكو أن علاقة بوتين مع لاعبة الجمباز الإيقاعي قد تضاءلت وأنه على علاقة سرية مع امرأة أخرى. وكتبت على إحدى صور كاباييفا الجديدة “من المؤسف أن علاقتها بالرئيس بوتين لم تحدد بعد”. وظهر تعليق آخر “كل امرأة تريد أن تكون زوجة رسمية، وأعتقد أن شعبنا سوف يفهم ذلك”. وكانت كاباييفا في منتجع بيزارو في إيطاليا في ظهور عام نادر بعد اختيارها سفيرة لبطولة الجمباز الإيقاعي العالمية. يذكر أن منصبها الجديد كسفيرة كان بمثابة خطوة إلى الوراء بالنسبة للرياضة الروسية التي تعرضت لسلسلة من الاتهامات باستخدام المنشطات، ما أدى إلى حظر المنافسين الرئيسين من المشاركة في الأحداث الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية.