قالت مصادر مطلعة في صنعاء ان مؤتمر صالح يدرس تغيير أسماء عدد من الوزراء في حكومة الشراكة مع الحوثيين غير المعترف بها , وذلك كبديل لمشروع انسحابه من التحاف مع الحوثي والذي طرحته قيادات في مؤتمر صالح واخذ مداولات واسعة مع الحوثيين الذين اعتبروا الانسحاب بمثابة شق لما يسموه الجبهة الداخلية . المصادر اوضحت ل براقش نت " ان قيادات في مؤتمر صالح قد طرحت تغيير ممثلي جناحهم في الحكومة , بعد ان قوبل مشروع الانسحاب من الشراكة مع الحوثي بمخاوف من تزايد التوتر وتفجر الوضع العسكري . وحسب المصادر فإن طرفي الانقلاب ( مؤتمر صالح وجماعة الحوثي ) بدأ يدرسان تغيير عدد من الوزراء في حكومة بن حبتور , كبديل للملاحظات التي يطرحها كل طرف على الاداء والاتهامات المتبادلة بالفساد , ومطالبة مؤتمر صالح بشراكة حقيقة. وافادت المصادر ان مؤتمر صالح يدرس تغيير عدد من ممثليه في حكومة بن حبتور بسبب خضوعهم للمشرفين الحوثيين , وبينهم وزير النفط والمعادن بن معيلي , والذي يتهم بأنه أفرغ الوزارة من محتواها وترك العنان للحوثيين يتحكمون في أسعار المشتقات النفطية كما يريدون ما أوصل قيمة ال20 لتر من البنزين " البترول " إلى 5500 ريال و4400 ريال لسعر اسطوانة الغاز المنزلي , فضلا عن اغلاق محطات شركة النفط وترك المجال امام السوق السوداء الذي تتحكم فيها اللجنة الثورية للحوثيين , في ظل اتهامات للوزير المحسوب على جناح صالح باستلام عمولات مقابل ذلك وبمئات الملايين من تجار السوق السوداء . واضافت المصادر أن الحوثيين قد يطيحون من جانبهم بوزير المالية الحوثي صالح شعبان في محاولة لامتصاص غضب الشارع بسبب عدم صرف المرتبات . المصادر توقعت أن تصدر قرارات الإقالة للوزراء غير المرغوب فيهم ضمن مصفوفة قرارات بتعيينات جديدة خلال الأيام القادمة سيتم التوافق بشأنها بين طرفي الانقلاب .