حققت مذكرات المرشحة الأمريكية للرئاسة ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون نجاحا ساحقا، وأصبحت من أكثر الكتب مبيعا في طبعتها الأولى ببيع 300 ألف نسخة منذ صدورها في 12 سبتمبر الحالي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن دار سايمون آند شوستر للنشر، أن المذكرات تحمل عنوان "ما حدث" وتتناول تفاصيل خسارة هيلاري في معركة الانتخابات الرئاسية عام 2016. وذكرت دار النشر أن المبيعات تشمل 167 ألف طبعة من الكتاب المطبوع بالإضافة إلى الطبعات الإلكترونية والكتب السمعية لتكون أكثر الأعمال غير الروائية مبيعا في الأسبوع الأول لصدورها منذ 5 سنوات. ومن المقرر أن يظهر الكتاب على رأس قائمة "صنداي تايمز" للكتب الأكثر مبيعا في نهاية هذا الأسبوع، في فئة الكتب غير القصصية. ولم تكشف كلينتون إلا في يوليو/تموز الماضي عن وجود مذكرات على الطريق، وكشفت في تغريدة عن أن عملية الكتابة كانت صعبة.
وصرحت كارولين ريدي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدار سيمون آند شوستر : "من الواضح أن هناك رغبة عارمة لدى القراء في التعرف على تجربة هيلاري كلينتون، والأحداث التاريخية لانتخابات عام 2016، والخبرة التي اكتسبتها، و"ماذا حدث؟" هو تلبية هذا الطلب". ويُعَد "ماذا حدث؟" هو مذكرات هيلاري الثالثة، بعد كتاب "التاريخ الحي" في عام 2003 و"الخيارات الصعبة" في عام 2014، عندما كانت وقتها وزيرة للخارجية. وقد كتبت أيضا كتابا عن المجتمع، وأطلقت عليه اسم "يتطلب قرية"، والذي أصبح الآن كتابا مصورا للأطفال.