قالت صحيفة "صنداي تايمز" ان " شريف موبلي" المعتقل في اليمن والمشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، كان يعمل في منشآت نووية أمريكية".التقرير الصحفي أعده تيم ريد، مراسل الصحيفة في واشنطن. ويقول إن "المواطن الأمريكي المحتجز في اليمن والمتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، عمل لمدة ست سنوات في عدد من محطات الطاقة النووية الأمريكية، كما اتضح أمس"."شريف موبلي (26 عاما) الذي بدأ معركة بالرصاص اثناء محاولته الهرب من مستشفى في اليمن الاسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل شخص واصابة عدة أشخاص آخرين، عمل في ثلاثة مفاعلات نووية في مسقط رأسه في ولاية نيو جيرسي بين عامي 2002 و 2008".ويقول التقرير إنه يعتقد أن موبلي، الذي كان من بين 11 مشتبها في انتمائهم لتنظيم القاعدة اعتقلوا خلال سلسلة من المداهمات في العاصمة اليمنية صنعاء في الشهر الجاري، كان على صلة بعمر فاروق عبد المطلب، النيجيري الذي حاول تفجير طائرة أمريكية يوم عطلة عيد الميلاد.ويكشف التقرير أن موبلي، قبل ان ينتقل الى اليمن في عام 2008، لكي يتعلم اللغة العربية ودراسة الإسلام حسبما كان يتظاهر، كان يعمل في محطتي ساليم وهوب كريك للطاقة النووية، وفي محطة أخرى تقع في جزيرة صناعية في خور ألويز. وينقل التقرير عن متحدث باسم حاكم ولاية نيو جيرسي انه لا يعتقد أن موبلي قام بخرق الأمن في المحطات النووية التي كان يعمل بها، ولكن لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تمكن من الاقتراب من مصادر "التكنولوجيا الحساسة". ويقول الكاتب إن هذه القضية هي أحدث مثال على وجود "متطرف أمريكي" يسافر إلى الخارج للانضمام الى تنظيم القاعدة، وهو ما يجعل السلطات الأمريكية تشعر بقلق عميق، أما كونه كان يعمل في محطات نووية فيجعل قضيته مدعاة لإثارة القلق أكثر وأكثر. "في وقت سابق من هذا الاسبوع تبين ان سيدة امريكية، استخدمت الاسم الحركي "جهاد جين" على الإنترنت، موجودة في السجن منذ أكتوبر/ تشرين الاول، وكانت قد اتهمت بمحاولة السفر إلى السويد لقتل رسام الكاريكاتير الذي أثار غضب المسلمين بعد أن صور النبي محمد في رسوم مسيئة".