أعلنت القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام فائقة السيد، ندمها الشديد لوضع يدها مع من وصفته «النجس المجوسي الكهنوتي الإيراني عبدالملك الحوثي»، ولأنها نزلت إلى المدارس والقطاعات النسوية للتحريض ضد «الشرعية» و«التحالف العربي» لإسناد الشرعية في اليمن عقب الانقلاب على الحكومة الشرعية في سبتمبر/أيلول 2014. وقالت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «مرحباً بصقور التحالف في صنعاء»، في إشارة إلى مقاتلات التحالف العربي التي كثفت قصفها لمواقع تقع تحت سيطرة الحوثيين بصنعاء. وكشفت عن قيام القيادي في ميليشيا الحوثي الإيرانية، أبو علي الحاكم، بإرسال وحداته الإجرامية لمهاجمة بيوت وزراء حزب المؤتمر في صنعاء، لضمان خضوعهم لسلطتهم الكهنوتية، ولضمان عدم اتخاذهم أي موقف، ثم يتصل رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، ويبادر بإرسال مجموعة أخرى من الميليشيا لحراستهم». ووجهت فائقة ما وصفته بالنداء الوطني إلى كل أعضاء حزب المؤتمر، وأنصار الرئيس السابق المغدور علي عبدالله صالح من القبائل والعسكريين ب»الاستجابة لنداء الدولة والقيادة الشرعية كي نستعيد عروبتنا ووطننا الغالي من قبضة إيران وميليشياتها الطائفية». وقالت إن كل «مؤتمري»، و«سلفي»، وأفراد الجيش وطني و«أفراد المقاومة» و«الحرس الجمهوري، جميعنا في خندق واحد الآن للدفاع عن الوطن، وسوف نكون في خندق واحد حتى الأخير، ولن نترك الوطن يضيع من بين ايدينا، ولن نسلمه لإيران».