قالت مصادر سياسية يمنية، ان الأممالمتحدة سترسل خلال أيام نائب مبعوثها الخاص إلى اليمن معين شريم للقاء زعماء الحوثيين في صنعاء حول خطة سلام تتضمن مشاركة الجماعة في حكومة وحدة وطنية مقابل تسليم أسلحتها البالستية إلى طرف محايد. وأفادت المصادر لمونت كارلو الدولية وفرانس24، إن التحالف بقيادة السعودية الذي تلقى هذا الأسبوع دفعة قوية من حلفائه الغربيين، يدرس مقترحا لمبعوث الأممالمتحدة اسماعيل والد الشيخ أحمد بإرسال نائبة إلى صنعاء، لدفع الحوثيين المتحالفين مع ايران على الالتحاق بمفاوضات سلام مع حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا. حسب مصدر قريب من المفاوضين السياسيين، فان الدبلوماسي الفلسطيني معين شريم، يتوقع وصوله خلال أيام الى صنعاء في أول زيارة له منذ تعيينه نائبا لمبعوث الأممالمتحدة في سبتمبر الماضي، قادما من ذات المنصب في البعثة الأممية الى ليبيا. وقال المصدر: إن وسطاء غربيين من الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا شجعوا على ارسال وفد أممي إلى صنعاء، في وقت تستعد فيه السعودية وحلفاؤها لشن هجوم عسكري كبير نحو العاصمة اليمنية، وموانيء الحديدة على البحر الأحمر. ورفض مسؤول في جماعة الحوثيين تأكيد الزيارة المرتقبة للموفد الأممي، لكنه أبدى ترحيب جماعته بأي جهود من شأنها وقف ما وصفه بالعدوان والتوصل إلى تسوية عادله وشاملة للأزمة حد تعبيره