كشف مصدر محلي في محافظة صعدة، عن إخفاء ميليشيات الحوثي الانقلابية 100 خبير إيراني يتبعون لميليشيات الحرس الثوري في منازل المواطنين، مرجعا السبب في ذلك إلى علم الميليشيات بأن مقاتلات التحالف لن تستهدف المدنيين. أكد مصدر محلي في محافظة صعدة، أن الميليشيات الانقلابية لجأت إلى تحويل منازل في قرى صعدة القديمة إلى أوكار ومخابئ، لإخفاء أكثر من 100 خبير إيراني يتبعون لميليشيات الحرس الثوري، وذلك بعد نقلهم من معسكرات في مديريات ساقين وحيدان وضحيان، عقب استهدافها بعدة غارات من قبل التحالف العربي. وأشار المصدر في تصريح ل«الوطن»، إلى أن الغارات دمرت ورشا داخل تلك المعسكرات كانت تستخدم لصنع صواريخ كاتيوشا وتطوير صواريخ باليستية إيرانية الصنع لاستهداف الأراضي السعودية، مبينا أن العشرات من الخبراء الإيرانيين لقوا مصرعهم، فيما تم نقل 7 خبراء آخرين إلى مستشفى السلام في صعدة بعد إصابتهم بإصابات خطيرة. وأرجع المصدر السبب في تحويل منازل المواطنين إلى مقرات لإخفاء الخبراء الإيرانيين، واتخاذ السكان دروعا بشرية، إلى علم الميليشيات بأن مقاتلات التحالف لن تستهدف منازل المواطنين، لافتا إلى أن المقاومة الشعبية في صعدة تنتظر اللحظة الحاسمة لبدء الانتفاضة الشعبية ضد الانقلابيين. قالت مصادر أمنية ل«الوطن»، إن محافظة الحديدة شهدت خلال اليومين الماضيين، سلسلة غارات استهدفت مواقع تتمركز فيها جيوب حوثية، خاصة في مدن الجراح والحيس في المحافظة، مؤكدة أن الغارات أسفرت عن تدمير 3 أطقم عسكرية تابعة للميليشيات المتمردة، ومقتل جميع من كانوا على متنها. وأوضحت المصادر أن خسائر الانقلابيين تفاقمت في معركة تحرير مدينة «زبيد»، وناهزت 33 عنصرا، سقطوا خلال المعارك الدائرة بين القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف وبين الميليشيات الحوثية.