كشف سكان محليون في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي، عن وصول جثث لقيادات ميدانية بارزة، تابعة لجماعة الحوثي الإيرانية بصورة يومية،إلى مديريات محافظة صعدة، من مختلف جبهات القتال بشكل مستمر، وخصوصًا مع اشتداد المواجهات في أكثر من جبهة؛ حيث وصلت أكثر من 23 جثة خلالالأسبوع الماضي، إلى مديريات ساقين ورازح وحيدان من جبهتي البيضاء ونهم. وفي حين قالت تقارير ميدانية ل»المدينة»: «إن ميليشيا الحوثي الإيرانية فقدت 80 قياديًّا ميدانيًّا، خلال شهر ديسمبر الفائت، في معارك مع قوات الجيش وغاراتلمقاتلات التحالف العربي، في عدد من الجبهات».
الحوثي يخفي جثث القتلى أكد مصدر محلي في مدينة صعدة، أن نسبة الجثث العائدة من الجبهات قد ازدادت بشكل ملحوظ، خلال الأيام الماضية، بعد تقدم الجيش الوطني في أكثر منمحور؛ ما يعني استنزاف مقاتلي الميليشيات بشكل كبير. وذكر المصدر بأن ميليشيا الحوثي تخفي على المواطنين أماكن مقتل أبنائهم في بعض الأحيان، فتسوقهم إلى جبهات، وتعلن عن مقتلهم في جبهات أخرى،وتستعين على هذا الأمر بأخذ هواتفهم قبل إرسالهم إلى المعارك؛ ما يجعل التواصل مع أهاليهم مقطوعًا بشكل كامل. سلمونا جثة ابننا الأسير أكد أحد أبناء مديرية ساقين، أن عددًا من المواطنين الذين استلموا جثث أبنائهم - يشُكُّون أنها ليست جثثهم، فهي تأتي مشوهة بشكل يصعب معه تمييزملامحهم، وقد اكتشف أحدهم أن ابنه أسير، بعد تشييع جثمانه بفترة من الزمن. ويظل بعض أهالي المقاتلين يطالبون بجثث أبنائهم لفترة، قد تصل لأكثر من عام، بعد أن تعلن الميليشيات الحوثية عن مصرعهم، وتطبع لهم صورًا هيالدليل الوحيد على مقتلهم. ويتزايد الاستياء في أوساط المواطنين من مثل هذه الممارسات التي تقضي على الثقة في تلك الميليشيات، وتضعف جهودها فيالتحشيد للمعارك.
مصرع قياديين حوثيينفي «حرض» و»ميدي» قالت مصادر ميدانية في محافظة «حجة»: «إن قيادات حوثية بارزة، لقت مصرعها في غارات لمقاتلات التحالف في جبهتي حرض وميدي». وقالت مصادر مطلعة: «إنقياديين اثنين من جماعة الحوثي قُتلا، إضافةً إلى قيادات ميدانية أخرى في غارات للتحالف، استهدفت تجمعات لهم في حرض وميدي». وأوضحت المصادر أنالقيادي / هادي منصور الرازمي من محافظة صعدة والقيادي / عبداالله صومعه من محافظة حجة - قُتلا، وهما من القيادات البارزة التي تلقت تدريبات ودوراتمتنوعة على يد خبراء عسكريين من حزب االله. وأصبح القياديان مشرفين على إطلاق الصواريخ وزراعة المتفجرات والألغام، في جبهتي حرض وميدي. وتوقعت المصادر مقتل خبراء من حزب االله في ذات الغارة.
مقتل قائد الحوثيينفي منطقة «الحيمة» قالت مصادر ميدانية في محافظة «تعز»: «إن قياديًّا ميدانيًّا من ميليشيا الحوثي قُتل مع عدد من مرافقيه، في كمين نصبته المقاومة الشعبية بمنطقة الحيمةالعليا، في مديرية التعزية، شمالي شرق مدينة تعز». وأضافت المصادر أن «القيادي الحوثي عبدالفتاح غلاب / قائد الحملة العسكرية للحوثيين في منطقة الحيمة -قتل مع 5 من مرافقيه بكمين نصبه عناصر المقاومة. وكانت المقاومة قد دمرت طقمًا عسكريًّا للميليشيا الحوثية في قرية الساكن، أثناء توجهه باتجاه الحيمة،من الجهة الغربية. كما تمكن أبطال مقاومة الحيمة من استهداف أحد قناصة الميليشيا الانقلابية في جبل الحصن، المطل على بعض مواقع المقاومة»