صورة العميد الركن احمد علي عبدالله صالح اثناء لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا في دولة الامارات صورة وخبر تناولتها وكالات الانباء الرسمية لدولة الإمارات الشقيقة وغيرها جعلت المسعورين يكشرون عن انيابهم الإعلامية للنيل من شخص العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح ومن سياسة دولة الإمارات بينما الحكمة والخبرة السياسية تفرض على الجميع الابتعاد عن الشخصنة وقراءة الواقع فالحديث هنا عن روسيا العظمى القطب العالمي الثاني الذي يحدد مسار سياسة العالم وتدخل روسيا يعني الكثير بلغة السياسة فالصورة باتت واضحة والمشهد بالكامل اكثر وضوحا بعد ثلاث سنوات من الفشل السياسي والعسكري الذريع رغم الدعم الكبير لدول التحالف منذ بداية عاصفة الحزم فشل ابطاله اخوان اليمن فشل جعل الدول الكبرى تبحث عن منافذ وادوات وتحالفات اخرى لحل الازمة اليمنية سياسيا او عسكريا وتجلت تلك السياسة الجديدة بلقاء نائب وزير الخارجية الروسي بالعميد الركن احمد علي وحديثة المباشرة عن فاعلية المؤتمر الشعبي العام ودورة الرئيسي في حلحلة الامور قريبا بقيادة العميد احمد علي كون الاحداث اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انه الوحيد القادر على جمع اعضاء المؤتمر على كلمة واحدة سياسيا اضافة الى امتلاكة ادوات اعادة جمع قوات الحرس الجمهوري المدربة كل هذا يتطلب من الشرعية وحلفائها تلقي الرسائل بايجابية اذا كانوا فعلا صادقين ويريدون الانتصار على المليشيات الحوثية الإيرانية الاجرامية فلن يتحقق النصر الا بالجميع فهل نرى في قادم الايام استجابة للرسائل من وراء تحركات موسكو ام يظل الغباء والعقليه المتحجره ملازما لعقول الشرعية .
