التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مساء أمس بمدينة جنيف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيثس . وبحثا خلال اللقاء نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء وترتيبات زيارته القادمة الى العاصمة المؤقتة عدن ضمن برنامجه قبل ذهابه الى نيويورك لتقديم احاطته الاولى لمجلس الامن في 17 إبريل الحالي. ووجه المخلافي الدعوة لجريفيثس للاطلاع على الدمار الذي اصاب مدينة عدن ولزيارة مدينة تعز في جولة قادمة للاطلاع عن كثب على الدمار الذي تسببت به المليشيا للمدينة وعلى الوضع الانساني الذي يعانيه الناس جرى الحصار الذي تفرضه المليشيا عليها. وجدد تأكيده دعم الحكومة اليمنية الكامل لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصلة والبناء على ما تم سابقاً . وعبر وزير الخارجية عن ارتياح الحكومة من مواقف و تصريحات المبعوث الأممي في التعبير عن التمسك بالمرجعيات والتأكيد على الموقف الأممي في دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.. موضحاً أن السلام هو هدف الحكومة اليمنية والامم المتحدة وهو ممكن التحقيق اذا جرى الالتزام بمرجعيات الحل التي نصت عليها القرارات الأممية وتم البناء على ما تحقق في الكويت والتزمت المليشيات بتنفيذ مجموعه من الخطوات الأساسية لبناء الثقة وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً وإنهاء حصار المدن وفي المقدمة مدينة تعز ووقف إطلاق الصواريخ. بدوره أكد المبعوث الأممي أن مسئولية تحقيق السلام تقع في المقام الأول على اليمنيين أنفسهم وأنه ينوي بعد الالتقاء بجميع الاطراف اليمنية تقديم رؤية لتصوره لإمكانيات إنجاز حل عادل وشامل للأزمة اليمنية مبني على المرجعيات وعلى ما تم إنجازه لوقف وإنهاء معاناة اليمنيين التي طالت .
