رفع محافظ محافظة حجة اللواء الركن عبد الكريم السنيني، أمس، علم الجمهورية اليمنية على أعلى قمة جبلية في منطقة فج حرض بمديرية حرض محافظة حجة، في حين تقدم الجيش الوطني في البرح بالتزامن مع قصف طيران التحالف مواقع الميليشيات في مقبنة غرب تعز. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني أن محافظ حجة زار، صباح امس، مع كل من وكيل أول لمحافظة حجة الشيخ ناصر دعقين وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى حسين صلاح وعدد من مشايخ مديريتي حرض ومستبأ، منطقة فج حرض التي حررت من قبضة الميليشيات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية. وأشاد محافظ محافظة حجة بالانتصارات الكبيرة التي حققها لواء القوات الخاصة بقيادة العميد محمد الحجوري في جبهة حرض. وأكد العميد محمد الحجوري قائد لواء القوات الخاصة أن مدينة حرض أصبحت تحت مرمى البندقية وأنها ستتحرر قريبا. في غضون ذلك، تصدى الجيش الوطني اليمني في لواء باب المندب لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية على منطقة البرح وكبدتها خسائر فادحة، فيما قصف مواقع للميليشيات في جبهة مقبنة، غرب محافظة تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أركان حرب لواء باب المندب أبو أسامة الصالحي: «إن أبطال الجيش الوطني كسروا هجوماً لميليشيات الحوثي في محيط البرح ونفذوا هجوما معاكسا وتم تحرير التبة الحمراء المحيطة بمنطقة البرح وإحدى المدارس المزروعة بشبكات من الألغام والعبوات الناسفة مغطاة بمئات الكتب المدرسية تمهيداً لتفجيرها عن بعد إلا أن أبطال الجيش الوطني تمكنوا من تفكيكها وإخراجها وتطهير المدرسة من الألغام». وأضاف الصالحي «مثل هذه المحاولات اليائسة للميليشيات لن تمر ولن تستمر وسيتم دحرهم». وأكد أن مقاتلي لواء باب المندب كان لهم دور كبير في تحرير مديرية ذوباب ومنطقة باب المندب وتأمين خط الملاحة الدولية من البر وكانوا سداً منيعاً في سلسلة جبال العمري ومعسكر العمري الذي كانت تستخدمه ميليشيات الحوثي إمداداً لها ومصنعاً للعبوات الناسفة ومركز تحكم لتحركاتهم في تلك المناطق الاستراتيجية والتي أصبحت تحت سيطرة الأبطال بعد تنفيذ عمليات عسكرية مؤلمة ضد الميليشيات الحوثية تمكنت من دحرهم وتأمين المناطق التي شكلت قاعدة انطلاق للعمليات العسكرية تجاه مدينة وميناء الحديدة. وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز أن طيران التحالف استهدف بغارتين مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية في شعب عبده وبير نعمة بمنطقة الاخلود بمقبنة، نتج عنها تدمير اثنين من الأطقم عسكرية، غرب تعز.