الاسلاميون طائفيون . الاسلام غير طائفي. اخطر مصائب الطائفية التطرف والتكفير والارهاب و إدارة الدولة ضمن استعلاء وهيمنة طرف ضد آخر اليوم في القرن الواحد والعشرين .الاسلاميون سنة وشيعة يكادون لايعترفون بإسلامك اذا لم يكن في فلكهم العقدي غالباً ما بالكم بتعاملهم داخل الوطن الواحد مع الاقليات غير المسلمة.. حين يحوز هؤلاء على الدولة فإنهم يسيطرون عليها وليس من مجال فعلي لمشاركة بقية قوى الشعب حسب ما ينبغي.. على أن الاصلاح الديني هو الضرورة الوطنية التي تدركها مجتمعات ما زالت فيها قيمة لاحترام المواطنة والانسان حين تريد ان تتقدم بالفعل . تكمن المعضلة في عديد بلدان على رأسها اليمن في التعليم الديني التقليدي كما في خلط الدين بالسياسة وانفلات السلاح وتأجيج الكراهيات المتبادلة بين الجانبين على نحو تعصبي ممنهج ويزداد الأمر خطورة حين يكون الطرفان وكلاء للصراع الاقليمي بأجنداته القذرة.. أما الهوية الوطنية فإنها سم الطائفية تماماً. كلنا نأمل بوطن يصون حقوق الجميع لا بثكنة حرب مفتوحة لا تنتهي.. أما أمة ستظل تستجر هذا الحمق الفتاك فإنها أمة كارثية متخلفة لاسوية فيها ولاتستحق الحياة للأسف.