حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن مرض أنفلونزا الطيور لا يزال يشكل تهديدا لصحة البشر رغم تراجع أعداد حالات الإصابة منذ تفشي المرض عام 2006. وأشارت المنظمة، إلى أنه خلال العام الجاري تم تسجيل 21 إصابة بشرية بفيروس "إتش5-إن1" توفيت منها سبع حالات. وأفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة الفليبينية مانيلا في بيان بأنه يضم هؤلاء 16 حالة إصابة في مصر، توفى منها 5 وأربعة حالات إصابة في فيتنام توفيت منها واحدة وحالة إصابة واحدة في إندونيسيا وقد توفيت. وأضاف البيان أنه جرى تسجيل حالات إصابة بالمرض بين الدواجن أو أسراب الطيور البرية في بنجلاديش وبوتان وكمبوديا والهند وإسرائيل وميانمار ونيبال وفيتنام. وقالت المنظمة العالمية إن وجود فيروس "إتش5-إن1" بين الدواجن يشكل خطرا على صحة البشر، حيث يمكن أن تنتقل إليهم العدوى عبر المخالطة المباشرة مع طيور المصابة، كما حذرت من أنه يمكن أن يخضع الفيروس لعملية اندماج مع فيروس أنفلونزا آخر لتكوين سلالة جديدة تماما.