أدانت منظمه حرية وانصاف المجزرة البشعة التي ارتكبها الانقلابيون يوم امس الاحد جراء القصف العشوائي على قرية حجلان بمريس شمالي محافظة الضالع، ما ادى الى مقتل 8مدنيين بينهم نساء واطفال واصابة اثنين آخرين وصفت اصابتهم بانها شديدة الخطورة. وقالت في بيان صادر عنها ان هذه المذبحة المروعة بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء ، تأتي في إطار سلسلة من المذابح التي ارتكبها ويستمر في ارتكابها الانقلابيون عبر الاستهداف المتكرر للأحياء السكنية ومنازل المواطنين، بمختلف الأسلحة الثقيلة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام. وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التدخل لإيقاف طاحونة الدم ، وردع جنون المليشيات، وإيقاف الضيم الواقع على أهالي منطقة مريس. وقال البيان: لقد تحول المدنيون في مريس تحت الصمت الدولي المخيف إلى هدف مباشر لمختلف أنواع الأسلحة ، التي يمتلكها الانقلابيون ، ويسخرونها لقتل الأبرياء، واستهداف الاحياء المأهولة بالسكان، وتدمير مساكن المواطنين في واحدة من أوضح جرائم الحرب ضد المدنيين؛ الأمر الذي ما كان ليستمر بوجود إرادة دولية تردع المجرمين ، وتنتصر للقانون الدولي الذي يشدد على ردع وتجريم هذه الممارسات. وطالب البيان العالم الحر بالوقوف إلى جانب ابناء المنطقة والضغط بكل الوسائل لإيقاف هذه الهمجية المتوحشة، داعيا كافة المنظمات الانسانية والحقوقية إلى نقل الصورة الحقيقية لما يجري في هذه المنطقة من جرائم وتعريف المجرمين بعيدا عن الاعتبارات السياسية التي غرقت فيها الكثير من المنظمات تحت دعاوى الحياد والمساواة الظالمة بين الضحية والجلاد. ودعا البيان كل رجال الكلمة والاعلام الى نقل المأساة الإنسانية بصورتها الحقيقية المجردة من أي حسابات، أو اعتبارات قد تبخس الضحايا حقوقهم أو تقلل من فداحة الجرم والمأساة التي يعيشها الأبرياء في منطقة مريس وقدم البيان التعازي الحارة لكل اسر الشهداء الذين سقطوا في مجزرة قرية حجلان داعيا بالشفاء العاجل للجرحى.
