مخيمات صيفية، تعدها مليشيات الحوثيين في اليمن، لتجنيد الأطفال في معاركهم العسكرية ضد الجيش اليمني، المسنود من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بينما لم تسلط لمنظمات الحقوقية الدولية الضوء على تلك الانتهاكات الحوثية. معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، سلط الضوء على تلك المخيمات التي تدشنها تلك المليشيات الحوثية لتجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن هناك عشرات التقارير والإحصاءات ومئات الصور والمشاهد الموثقة لتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية. تغريدة. وقال وزير الإعلام اليمني، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": كل ذلك يؤكد أن ما تسميها المليشيات الحوثية مخيمات صيفية للأطفال هي في الحقيقة معسكرات تجنيد وتدريب على مختلف أنواع السلاح، وأوكار لغسيل دماغ أطفال بعمر الورد، تمهيدا لإرسالهم للجبهات، واستخدامهم كوقود لحربهم الخاسرة ضد الدولة والشعب اليمني. وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تتحمل مسئولية غض الطرف عن ممارسات المليشيات الحوثية الاجرامية، وانتهاكاتها بحق الأطفال، والسكوت على استغلالهم والزج بهم في نار الحرب، وتوظيفهم "أحياء وأموات" لخدمة مشروعهم الممول إيرانيا. وتطرق وزير الإعلام اليمني، إلى زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مصر قائلا: نتوجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي ونثمن تثمينا عاليا حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، الذي عبر عن عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والذي ترجم بوضوح بدعم مصر لأمن واستقرار ووحدة اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.