يشكو عدد من المواطنين والموظفين من وجود عصابات نشل منظمة في الفرزات العامة للباصات تمارس هذا الأسلوب وبشكل علني أمام ومرأى ومسمع الجهات الأمنية بأمانة العاصمة التي لم تتخذ أي إجراءات في ضبط تلك العصابات التي أصبحت متخصصة بسرقة الهواتف المحمولة وكل ما يستطيعون انتشاله من جيوب المارة و مرتادي باصات الأجرة,كما هو الحال في فرزة الحصبة"الجامعة التحرير وغيرها, ويؤكد الكثير من المواطنين أنهم باتوا معروفين لدى الكثير من السائقين. ويروي شهود عيان من الموظفين والطلاب مرتادي الجامعات الذين يستخدمون خدمة المواصلات العامة أن حوادث نشل تتكرر أمامهم بشكل يومي وعلني. حيث يؤكد سائق إحدى الباصات فضل عدم ذكر اسمه خوفا من أن قد يلحق به أو به او بمركبته أن ممارسة النشل باتت بالنسبة له مألوفة وبصورة مستمرة. وارجع السائق ذلك إلى ضعف الأداء الأمني التي لم تمارس دورها الحقيقي في امن واستقرار المواطن,والتي قد تصل في حالة اكتشاف المواطن لذلك إلى الاشتباك بالأيدي مع أفراد العصابة واستخدامهم للسلاح الأبيض والمسدسات. وناشد المواطنون الأجهزة الأمنية ممثلة بمدير امن أمانة العاصمة إلى توفير وتعزيز الأداء الأمني في التجمعات العامة ومن ضمنها الفرزات كحد أدنى حسب قولهم.