حملت الناشطة السياسية والكاتبة الساخر اليمنية أروى عثمان حزب الإصلاح والرشاد السلفي، والبرلماني في حزب التجمع اليمني للاصلاح محمد الحزمي، مسؤولية استفحال ظاهرة زواج القاصرات في اليمن والوفيات التي تنجم عنها. وطالبت عثمان في تعليق لها على الفيسبوك، بقانون يمنع ما وصفته مثل "هذه الجرائم" تحت أي مقدس. براقش نت ينشر نص الرسالة: إلى حزب الإصلاح والرشاد ، ومحمد الحزمي .. على الأحزاب العقائدية الأيديولوجية المشاركة والمسهلة زواج الطفلات في اليمن تحت غطاء شرعي ، وبفتاوى شرعية ،أن تعي مسئوليتها أنها تشارك في جريمة قتل طفلات اليمن .. وحزب الإصلاح ، وحزب الرشاد السلفي ، والبرلماني الإصلاحي زعيم مشروع تزويج الطفلات /محمد الحزمي .. أنكم تتحملون مسئوليتكم تجاه بنات اليمن في وأدهن اليومي ، وما حادثة اليوم ، مقتل الطفلة روان ذات 8 سنوات وإغتصاب زوجها البالغ من العمر 40 عاماً إلا دلالة على ترويج جرائم الإغتصاب تحت مبرر شرعي ، وغقتداء بأمهات المؤمنيين اللواتي تزوجن في عمر السادسة .. الآن لابد من دستور ، وقانون يمنع هذه الجرائم تحت أي مقدس ، ويعاقب القانون أي أب أو أم ، أو مروج لمثل هذه الجرائم بأقصى العقوبات .. 18 عاماً السن المناسب للزواج بحسب الطب .. يجب أن يناضل كل إنسان سوي لهذا المطلب النص الدستوري. وكانت مدينة حرض بمحافظة حجة قد شهدت جريمة من ابشع الجرائم المعاصرة تمثلت في وفاة طفله تدعى روان في الثامنه من عمرها متأثره بجراح عميقة وتمزق في الرحم في الليله التي تسمى ليلة الدخله بعد زواجها من رجل في الاربعين . وتفوقت روان التي تم تزويجها من رجل اربعيني دفعته غريزته الحيوانيه ووحشيته للزواج بطفله في الثامنه من عمرها فقط فقتلها بعد ان قتلها ذويها حين امضو هذه الزواجه بل هذه الجريمة البشعة. اخذها الزوج المجرم لاحدى الفنادق بمدينة حرض ودخل بها لتلقى حتفها متاثرة بجروح عميقة وتمزق في الرحم والاعضاء التناسلية ..فقاتل الله الاب والام والزوج والخائن الشرعي لا الامين الذي عقد بها على رجل اربعيني ." حادثة جرت وقائعها في مدينة حرض قبل 5 أيام .." الفتاة من منطقة ميدي والزواج تم في حرض. وناشد ناشطون اجهزة الامن القاء القبض على الجاني واسرت الطفله المتوافاه وتسليمهم للعداله كي يكونوا عبره ونهايه لمآسي زواج القاصرات في اليمن .