اتهم السفير عبدالوهاب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بعقد صفقات شراء اسلحة في الصين , لتسليمها الى اسماه " جيش الجنوب القادم اللجان الشعبية ". طواف وفي منشور له على صفحته على الفيسبوك ان وزير الدفاع يتفاوض مع الصينيين على شراء أسلحة بحوالي 600 مليون دولار "دين"، ونوعية هذه الأسلحة صواريخ سمرث بمدى 180 كيلو، وتجهيز 22 كتيبة مدفعية 130 وهاونات وأربي جي وعربات مدرعة وصواريخ بحرية ورادارات، وذخائر بجميع أنواعها. واضاف ان الخطورة، تكمن في أن شحنها سيتم وصولها إلى ميناء الحديدة، ومن ثم نقلها إلى الجنوب، لتتحمل خزينة الشمال في المستقبل القيمة، وجيش الجنوب المستقبلي ( اللجان الشعبية) هو المستفيد. وكل تلك الصفقات تتم عبر شركة نوران كو الصينية!! وكان طواف الذي يعمل مستشار للواء علي محسن الاحمر قد قال ل " الجزيرة نت " إن "الحراك الشمالي الذي عمل تأسيسه " خرج إلى العلن بعد سنوات طويلة من المعاناة والصبر على إفرازات الوحدة وممارسات الجنوبيين، مضيفا "وصلنا إلى قناعة بأن الاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين فيه استنزاف وإهلاك للحرث والنسل". وشدد على أن الوضع الحالي للوحدة صار يخدم فقط فئة من المبتزين وتجار الحروب في الشمال والجنوب "الذين ضيعوا الوحدة وعبثوا بآمال وأحلام الناس". كما شدد على أنه يسعى لتحقيق ما أسماه "الانتقال من حالة الانفصال الصامت إلى حالة الانفصال المعلن"، والعمل على إنهاء الحكم الأسري العشائري المناطقي لليمن. وفي سياق متصل، طالب طواف بإعادة النظر فيما سماه تشتيت وتمزيق الجيش اليمني ومقدراته، ودعا لإعادة أسلحة الحرس الجمهوري إلى صنعاء بعد نقلها للمحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن الحراك يعمل على تشكيل لجنة حريات وحقوق لاستقبال تظلمات المدنيين والعسكريين الشماليين المسرحين من أعمالهم، والمطالبة بمساواتهم بمن أعيدوا من الجنوبيين إلى الخدمة العسكرية، وإنصاف المتقاعدين وأهالي الشهداء ومساواتهم بمن تم إنصافهم من أبناء الجنوب. وقال طواف إن الحراك الشمالي يسعى لإنهاء "معاناة" أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية، ووقف ما يتعرضون له من مصادرة للحقوق وابتزاز وقتل وتشريد، ويطالب بحل الحكومة الحالية وتشكيل أخرى من التكنوقراط، ووقف عجلة الفساد والإفقار. وفيما يتعلق بالاتهامات التي توجه له "بالابتزاز والبحث عن مصالح شخصية"، قال طوّاف إن "أي عمل عظيم ووطني وجماهيري سيواجه بالاتهام من قبل المتاجرين بآلام ومعاناة الناس"، مضيفا أن هناك من يسعى لترك الأمور باليمن في "حالة اللاوحدة واللانفصال". وبشأن ما يتردد بأن "الحراك الشمالي" لا يخرج عن كونه فقاعة إعلامية هدفها إرباك المشهد السياسي، قال طواف إن أي حراك شعبي يبدأ صغيرا وينتهي كبيرا محققا أهدافه. وانتقد الدبلوماسي اليمني الحراك الجنوبي لأنه لم يحقق شيئا على الأرض سوى القتل والإهانة وطرد أبناء الشمال من الجنوب ومصادرة أملاكهم وحرقها، حسب تعبيره.