اغتيل مساء أمس الأحد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية قفلة عذر محافظة عمران شاكر الفقيه على يد أحد المسلحين من أبناء المنطقة يدعى " سليم حملي". وأوضح الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي أن سكرتير الحزب في عمران تعرض لطلقات نارية أثناء تواجده في عيادته بمنطقة " السكيبات " بقفلة عذر قبيل المغرب برصاص أحد المسلحين وفارق الحياة فوراً . ونقل موقع الاشتراكي عن سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة عمران ناصر جميل أن المدعو الحملي من أبناء قفلة عذر قدم إلى عيادة شاكر الفقيه حيث كان يتواجد فيها وباشره بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلا على الفور، مؤكدا أن المجني عليه شاكر فقيه لا توجد بينه وبين أي أحد خصومة. وأوضح جميل ل "الاشتراكي نت" أن الجاني بعد تنفيذه لعملية الاغتيال هرب وقام بتسليم نفسه لجماعة الحوثي والتي بدورها سلمته لأوليا دم القتيل شاكر فقيه. ونفي جميل أن اهالي القتيل قاموا بقتل الحملي وأنه مازال محتجزا لديهم حتى اللحظة، مؤكدا أنه لم يخضع لتحقيقات من جهة مختصة ومسئولة وان المعلومات بشأن من يقف وراء الحادثة البشعة لم تتضح بعد. وقال القيادي الاشتراكي أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" نفت أن يكون القاتل من أتباعها او على علاقة به. وحمل القيادي الاشتراكي السلطات المختصة في مديرية القفلة ومحافظة عمران المسئولية الكاملة عن اغتيال الفقية وكشف الحقيقية عن الدوافع والجهة التي تقف خلفها . وتناقلت وسائل اعلام محلية أخبار متباينة عن الجهة التي ينتمي اليها القاتل، ما بين جماعة الحوثي والقبائل المحسوبة على اولاد الأحمر وحزب الاصلاح المتصارعة معها في المنطقة منذ أشهر. فيما لم يثبت حقيقة الجهة المتورطة التي تقف خلف الاغتيال الى اللحظة . وقال مصدر مسئول بمنظمة الحزب بعمران ان الجاني لم يخضع لتحقيقات من جهة مختصة ومسئولة وان المعلومات بشأن المنفذين للحادثة لم تتضح . وحمل القيادي الاشتراكي السلطات المختصة في مديرية القفلة ومحافظة عمران المسئولية الكاملة عن اغتيال الفقية وكشف الحقيقية عن الدوافع والجهة التي تقف خلفها . مطالبا السلطات باستلام الجاني من الحوثيين والتحقيق معه فورا ، وحذر من أي محاولة لإخفاء الحقيقة أو القضاء عليها ومحاولة اخفائها من أي جهة ، في اشارة الى المعلومات التي تقول بتسليم الجاني لقبيلة الفقيه وقتلة