قالت المتحدثة باسم المغنية الامريكية مادونا ان النجمة الشهيرة عادت الى مالاوي التي تبنت منها طفلين في السابق لمتابعة عملية انشاء مدرسة للبنات اليتامى ولتدشين حملة جديدة للتعليم باستخدام تكنولوجيا الهواتف المحمولة. وقالت مؤسسة ريزينج مالاوي الخيرية التي أسستها مادونا عام 2006 في موقعها على الانترنت ان مادونا تقوم بالزيارة بصحبة أعضاء في المؤسسة وأنها ستشهد وضع حجر الاساس لمدرسة ريزينج مالاوي أكاديمي للبنات في قريبة تشينكهوتا على بعد نحو 15 كيلومترا خارج العاصمة ليلونجوي. كما ستزور مادونا قرية الالفية وهي مشروع لمكافحة الفقر تموله الاممالمتحدة وذلك بصحبة الاقتصادي جيفري ساكس والرئيس التنفيذي لشركة اريكسون هانز فستبيرج. وستعلن مادونا وفستبيرج حملة تعليمية يوم الثلاثاء. وقالت مادونا في بيان "اتطلع لرؤية التقدم المذهل في هذا المجتمع وايضا العديد من المشروعات الاخرى الجارية حاليا ومنها اقامة اكاديمية للبنات." وفي عام 2006 تبنت مادونا طفلا من مالاوي وواجهت غضبا عاما عندما اتهمت بالحصول على معاملة خاصة من الحكومة في مالاوي فيما يتعلق بتفادي قوانين تحرم على غير المقيمين تبني اطفالا. كما تسبب تبنيها لطفل في العام الماضي في غضب عام ايضا وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي اصبحت المدرسة موضوع جدل في مالاوي عندما طالب قرويون بالمزيد من الاموال مقابل الاراضي التي استأجرتها الحكومة لاقامة المشروع الخيري لمادونا.