شكا عدد أبناء مدينة القاعدة بمحافظة إب من التخطيط العشوائي ونقص الخدمات الاساسية وطفح مياه المجاري . وقالوا لا يوجد في اليمن مدينة أكثر ظلماً وخذلاناً من مدينة القاعدة بالرغم من كبرها وتزايد عدد سكانها وتوسع العمران فيها لكن ذلك التوسع قوبل بإهمال طيلة عقود . وطالب أبناء مدينة القاعدة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء والإنشاءات ومحافظ إب بضرورة اتخاذ الإجراءات السريعة واللازمة لإنقاذ المدينة من كارثة بيئية حل استمرار تدفق البيارات في أزقة وشوارع المدينة وتوفير احتياجاتهم من الماء والكهرباء واستكمال مشروع المجاري . وفي هذا الصدد تحدث ل"براقش نت" الشيخ محمد عبدالله قاسم بن سيبان احد أعيان مدينة القاعدة قائلا: أن العشوائية في التخطيط و العبث في الشوارع وطفح المجاري في معظم حارات وأحياء المدينة وشوارعها أصبح يهدد بكارثة بيئية تستهدف سكان المدينة وفي مقدمتهم الأطفال. وأشار الشيخ بن سيبان الى انه تم تسليم مشروع تنفيذ المجاري لا كثر من شركة وصرفت باسمة مليارات الريالات لكن تلك الشركات قامت بعمليات الحفر في احياء وشوارع المدينة ولم تكمل عملها وهذا ما جعل المجاري المنازل تصب في الشوارع و تعيق المارة من سكان المدينة وزائريها ناهيك عن الأطفال وطلاب المدارس بالإضافة إلى ذلك أسواق المدينة أصبحت غارقة وسط القمامة ومياه الصرف الصحي وأضاف :حتى المقابر لم تسلم من المجاري الطافحة في شوارع المدينة. معتبرا مدينة القاعدة من المدن المنسية بالرغم من أنها من المدن القديمة ذات الشهرة الواسعة منذ القدم و تعد ملتقى بين محافظتين هامتين هما اب وتعز ومدينة القاعدة تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية (المياه - الكهرباء – الصحة - التعليم ). وقال بن سيبان مدينة القاعدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي خمسمائة ألف نسمة تعيش خارج التنمية، غارقة بالتخلف والفساد والحرمان حتى من الخدمات الأساسية ولا توجد فيها سوء ثلاث مدارس ثانوية والعديد من المدارس الابتدائية ومعهد مهني ومستوصف طبي وفيها مشروع مياة اهلي قديم "مياهه شديدة الملوحة" وفيها مشروع مجاري متعثر منذ ثمان سنوات وهذا يعتبر المشكلة الأساسية التي يعاني منها سكان المدينة .