قدمت اللجنة البرلمانية الخاصة والمكونة من رؤساء الكتل البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول اغتيال النائب عبد الكريم جدبان باستدعاء وزيري الداخلية والدفاع ورؤساء أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية يوم الخميس القادم إلى المجلس لاستجوابهما في حين يتم استدعاء وزيري الأوقاف والإعلام لاحقاً لمناقشة موضوع التحريض في وسائل الإعلام حد قول اللجنة، وذلك بعد ان فشل مجلس النواب اليوم في سحب الثقة من الحكومة. كما أقرت اللجنة استدعاء الحكومة لمناقشة كافة المواضيع في وقت لاحق لمناقشة كافة التحديات ومن بينها الإنفلات الأمني وكذا التحدي الاقتصادي وغيرها من الأحداث. قال رئيس كتلة الاحرار عبده بشر ان دعم عبدالكريم جدبان في رقبة حزب الاصلاح لانهم رفضوا محاسبة أي مسؤول وسحب الثقة عن الحكومة. قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاصلاح زيد الشامي ردا على بشر: احترموا انفسكم ولا تحرضوا على الفتنة القتل ليس مسألة ضحك ولا يشرفني ان ابقى في مجلس يحرض على القتل". فيما توعد النائب برفع دعوة قضائية الى النائب العام يتهم فيها عبده بشر بالتحريض على حزب الاصلاح. بدوره طالب النائب الشيخ نبيل الباشا باجراءات تخمد الفتنة بدلا من اشعالها. كما دعا الباشا رئيس الجمهورية الى سحب السيارات المصفحة من الوزراء ويعيش الجميع سواسية إذا كانت الحكومة مصرة على البقاء. واكد الباشا بان الوزراء في الحكومة قد ضاقوا من مناصبهم إلا انهم مصرين على البقاء إرضاء لاحزابهم. كما اكد الباشا بانه ليس من مصلحة الاحزاب بقاء الوزراء في الحكومة. من جانبه سخر النائب سنان العجي من تقرير اللجنة الخاصة بتقصي الحقائق حول اغتيال جدبان وعلق على تقريرها بالقول: "تمخض الجمل فولد فارا. واضاف ان التقرير لايشرف مجلس النواب لانه لا يحتوي على شيء. النائب عبدالعزيز حريز قال ان التقرير نوع من التخدير والكذب على الذقون. مطالبا حزب الاصلاح باختيار شخص اخر غير الوزير عبدالقادر قحطان لتولي منصب ويزر الداخلية بسبب فشل الوزير في ضبط الامن. في السياق وجه النائب خالد الصائدي سؤالا للنائبين في حزب الاصلاح زيد الشامي ومحمد الحزمي قائلا: لو كان عبدالكريم جدبان في حزب الاصلاح هل ستنسحبان من المجلس؟ من جهتها قدمت اللجنة الخاصة بتقصي الحقائق حول اغتيال النائب عبد الكريم جدبان والمكونة من رؤساء الكتل باستدعاء وزيري الداخلية والدفاع ورؤساء أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية يوم الخميس القادم إلى المجلس لاستجوابهما في حين يتم استدعاء وزيري الأوقاف والإعلام لاحقاً لمناقشة موضوع التحريض في وسائل الإعلام حد قول اللجنة.