لماذا لم يقود الحوار الرئيس علي ناصر محمد في اليمن لإخراجه الى بر الأمان ولماذا الاخ الرئيس هادي عندما اجمع الكل على الرئيس علي ناصر محمد ان يقود هذه ألفترة العصيبة التي يمر بها اليمن رفض رفضا قاطعا ان يكون رئيسه وزميله القديم الرئيس علي ناصر من يقود الحوار الوطني وفضل هو ان يكون رئيس لليمن ورئيس للحوار وهذا من غير المنطقي والعقلاني . نعم حسب علمي ان الرئيس علي ناصر محمد كان المرشح الأبرز في اليمن لقياده الحوار الوطني وربما ألفترة الانتقالية لليمن بعد انتهاء الحوار بل وربما كان هو الأجدر ولاحق في ان يقود الحوار والى جانبه هامات وطنيه تستطيع ان تقود سفينة اليمن الى بر الأمان لما يمتلكه الرجل من مكانه عظيمه في قلوب وعقول اليمنيين نعم كان الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس وصالح عبيد والأستاذ القدير عبدالرحمن الجفري وبن فريد والقائمة طويله لعملاقه السياسة اليمنية التي كانو لربما يصلون بالسفينة الى بر الأمان ومعهم القيادات الوطنية من الداخل.
ولكن للأسف ان سياسيه الاخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح والرئيس هادي الذي للأسف يتبعهم في كل ما يذهبون اليه ضد الخصوم نعم كما كان التجمع اليمني الإصلاح الاخوان المسلمين في اليمن بعد حرب صيف 94 قد أقصى الجميع وأوصل اليمن الى ماوصلت اليه اليوم من دمار وخراب وفوضه وقتل هاهم اليوم يعيدون نفس الحماقات ويدخلون اليمن ليس في نفق مظلم بل في أنفاق مظلمة ستؤدي باليمن الى المجهول نعم هذه هي الحماقات تتكرر اليوم بإقصاء الرئيس علي ناصر محمد ومعه هامات عملاقة في السياسة.
الرئيس علي ناصر وما يمتلكه من رصيد وطني حافل في عقول وقلوب كل أبناء الوطن من الشمال والجنوب كان هو ومن معه قادرين ان يغيروا الامور في الوطن الى الأفضل ولكن للأسف وما يحصل اليوم في حضرموت والجنوب ماكان ليحصل في وجود هذه ألكوكبه العظيمة والتي كانت ستقف على مسافه واحده من الجميع دون تميز وعنصريه ولكن الإصلاح للرئيس هادي للأسف أرادو ذلك لليمن ابتداء من هيكله الجيش واجتثاثه بل واقصايه وأبعاد رجالات الدوله وتقويه طرف دون طرف وصولا للحوار الموفنبيكي الذي شتت اليمن ورجالها بدلا من ان يجمعهم نعم أبناء حضرموت محقون في هبتهم بعد ان تشتتوا في الخليج ودول العالم البحث عن لقمه العيش لأطفالهم وتركو خلفهم اسر كريمه تتضرع جوعا وخيرهم من النفط والغاز والذهب والسمك والاتصالات تحت أيادي حميد الاحمر وشركائه في السلطة ممن يمتلكون شركات في امريكا وإذا أرادوا ان نذكرها لهم فنحن على استعداد تام وكيف تدار وأبناء حضرموت وشبوه وبقيه الجنوب يموتون جوعا .
نعم هم من أوصل ابناء حضرموت والجنوب الشرفاء لأخذ حقوقهم بأيديهم اليوم هم من يقودون اليمن اليوم وهم ممن ارتكبو حماقات الماضي أنفسهم اليوم يرتكبون حماقات الحاضر بإقصاء الجميع من كبار وعملاقه السياسة في الوطن العربي وليس في اليمن كنا نتمنى على الاخ الرئيس هادي ان يقف على مسافه واحده من الجميع والا ينجر مع طوف ضد أطراف ويكون هو الخصم للجميع بالوكالة للإخوان ولم يكتفىو بذلك من الخصومة الداخليه في اليمن للجميع بل ذهبوا بخصموتهم للاشقاء في المملكة السعودية التي كانت ومازلت الداعم الرئيسي بل والشقيق الأكبر لليمن التي ظلت الداعم الاقتصادي والسياسي لليمن وكنا كذلك نتمنى على الاخ الرئيس ان يكون رئيساً لكل اليمنيين وان لا يقبل ان يكون رئيساً لليمن ورئيسا للحوار وهذا لايحوز الجمع بينهما ومن سيكون المنصف عندما يختلف الجميع .
مؤسف بل والمؤسف ان الاخ الرئيس هادي يقف يوما ضد الرئيس علي ناصر محمد الذي كان رئيسه في الماضي القريب بل وكان الداعم وله والمحسوب عليه في جناح ألزمره بعد أحداث يناير وصيف 94 فهل يستفيد الرئيس هادي اليوم مما وصلت اليه اليمنوحضرموت والجنوب وصعده وتدمير للمؤسسة العسكرية والامنيه وآخرها مجزره وزاره الدفاع العرضي التي لن ولم تكون الاخيره وهل الرئيس هادي سيعلن للشعب انه أخطأ في سياساته الى جانب الإخوان وانه يمد يده للجميع قبل فوات الأوان .
وعلى الرئيس هادي ان يدرك انه ان لم يكون يحظى بدعم شعبي وسياسي داخلي من اليمن فلن يفيده الدعم الخارجي وعليه ان يستلهم العبر والدروس من محمد مرسي التي فتحت له امريكا ذراعيها بل و ؟؟؟ وبعدها تخلت عنه واصبح يقبع خلف القضبان تحيه خالصة للرئيس علي ناصر محمد والأستاذ حيدر العطاس وصالح عبيد والأستاذ عبدالرحمن الجفري وهيثم قاسم والقائمة طويلة وكل القيادات السياسية والوطنية التي اليوم نحن والوطن والشعب أحوج إليهم كالبدر في ألليله الظلماء .
