أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أنه حذر منذ عام 2011 عندما كان مديرا للمخابرات الحربية من خطورة وصول تيار الاسلام السياسي للحكم وقال: "إن خطابهم لا يتوافق مع التطور، وأن وصولهم للحكم سيؤدي لانهيار مصر". ولفت في تصريحات له اليوم إلى أن الإخوان يمتلكون خطابا ومفاهيم لإدارة فرد وجماعة وليس لديهم مفهوم اسلامي للدولة، وقال ان القضية التي يحارب من أجلها الشعب ضد الإرهاب هي قضية عادلة. أكد وزير الدفاع المصري ردا على مطالب ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية: "اللي عايزه ربنا هيكون". وأوضح السيسي أن مصر علي اعتاب مرحلة فارقة من تاريخها. وأشار السيسى، خلال الندوة التثقيفية الثامنة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، إلى أن العالم ينتظر تنفيذ اولي خطوات خارطة المستقبل بعد ثورتين فريدتين ابهرتا العالم بسلميتهما وطموحهما وبالعلاقة الوثيقة بين الشعب المصري وجيشه الوطني القوي الذي حمل امانة الوطن طوال مراحل التاريخ . ودعا ابناء الشعب المصري لتحمل المسئولية الوطنية والنزول والمشاركة بقوة في الاستفتاء علي مشروع الدستور لتصحيح المسار الديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية حديثة ترضي جميع المصريين. وطالب الفريق السيسي، رجال القوات المسلحة باليقظة الكاملة واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لحماية المواطنين وتهيئة المناخ الامن لهم للتعبير عن ارائهم بحرية كاملة خلال عملية الاستفتاء، مؤكدا ان حماية الدولة ستبقي امانة في اعناقنا ، وان القوات المسلحة والشرطة لن تتهاون في حماية المواطنين والتصدي بكل قوة وحسم ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات مصر ومستقبل شعبها العظيم .