هدّد مرتضي منصور، محامي الممثل المصري أحمد عز، الفنانةَ زينة بكشف الكثير من الأسرار التي تنال من حياتها وأسرتها، في حال لم تتوقف عن ما وصفه بمسلسل التجريح بموكله. وتعهّد منصور بأنه سيتنحى من هيئة الدفاع عن عز إذا قدمت زينة أي عقد زواج لها منه، سواء كان رسمياً أو عرفياً، وأنه سيعتذر للجميع عن قبوله هذه الدعوى. وأضاف في مداخلة على قناة "الحياة" المصرية أن "زينة أعلنت عن طريق محاميها أنها قدمت للنيابة عقد زواج رسمياً لعز من فنانة أخرى، لكن لم تقدم ما يثبت صحة ادعاءاتها بزواجها منه"، مؤكداً أن النيابة تحقق في وقائع تزوير وثائق سفر وشهادات ميلاد للطفلين، وليس إثبات نسب، حيث لا يمكن قانوناً أن تحقق في إثبات النسب قبل التحقيق في إثبات العلاقة الزوجية، مطالباً زينة بأن تتقي الله في نفسها، وتتوقف عن الإساءة لعز. وقال إن أحمد عز رفض الإساءة إليها أو التجريح في عرضها، ولم يرد حتى الآن على كافة الادعاءات التي روّجتها، مشيراً إلى أنه سيكشف ما لديه من أسرار كثيرة تمسّ الفنانة إذا واصلت السير في هذا الاتجاه. وكشف منصور أن زينة قامت بالتزوير، حيث استعملت صورة من جواز السفر الخاص بموكله ورقمه 48833 صادر من قسم وثائق المصلحة، وأن الجواز منتهي الصلاحية، مشيراً إلى أنها قدمته إلى القنصلية المصرية في لوس أنجلوس وادعت أن صاحب هذا الجواز هو والد طفليها، وأوضح أنه بناءً على صورة هذا الجواز أصدرت زينة للطفلين وثائق سفر مزورة، الأولى مقيدة برقم 4 لسنة 2014 باسم الطفل زين الدين، والوثيقة الثانية مقيدة برقم 5 لسنة 2014 باسم الطفل عز الدين. شهادة دبلوماسية مصرية إلى ذلك، شهدت القضية منحى آخر، حيث نشرت صحيفة "الوطن" المصرية رسالة من نشوى عبدالحميد، المستشارة الإعلامية ورئيسة المكتب الإعلامي التابع للقنصلية المصرية في لوس أنجلوس، تروي خلالها معلومات عن الفنانة زينة منذ وصولها إلى أميركا وحتى وضع التوأم، وهي الفترة التي عاصرتها المستشارة أثناء عملها هناك. وقالت المسؤولة الدبلوماسية إن اختيار أميركا، وعلى وجه التحديد مدينة لوس أنجلوس، مكاناً للولادة لطفلي زينة لم يكن بمحض الصدفة، وإنما عن تدبير، وربما تنفيذاً لنصائح أحد محامي الهجرة المتمرسين في هذا النوع من القضايا الشائكة، فهي البلد الوحيد الذي لا يلزم الأم بتقديم وثيقة زواج ممن تذكره في شهادة الميلاد على أنه الأب، وهو ما يجعل من هذا البلد ملاذاً لمن تواجه مشكلة في نسب أطفالها. وقالت إن زينة حرصت أشد الحرص على عدم الكشف عن هوية والد طفليها عند توجهها لاستخراج وثائق السفر، وأنها قدمت إلى القنصلية صورة ضوئية من جواز سفر منتهي الصلاحية، ويتضح منها تسويد الصورة الشخصية بحيث لا يمكن التعرف إلى أن صاحب الجواز هو الفنان أحمد عز، وادعت أن صاحب جواز السفر يُدعى أحمد عز، وأن سبب تعذر حضوره شخصياً يرجع إلى عمله بالهند. وأشارت المسؤولة المصرية إلى أنه بمواجهة زينة بهذه التفاصيل، تضاربت أقوالها بشأن وثيقة الزواج، فتارة تقول إنها نسيتها في السيارة، وتارة أخرى تقول إنها لا توجد معها وثيقة جواز لأنهما تزوّجا عرفياً، وأن عقدي الزواج مع عز، ما دفع القائمين على الأمر إلى إيجاد حل إنساني يتمثل في إضافة الولدين دون اسم أب على جواز سفرها حتى لا تضطر إلى ترك طفليها، لاضطرارها للمغادرة لانتهاء تأشيرتها.
