رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إلى صناديق الاقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته، للتصدى لاتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة، التي ينحي باللائمة فيها على "خونة" في الدولة. وأصبحت الانتخابات المحلية، استفتاء طارئا على حكم أردوغان وحزب التنمية والعدالة ذي الجذور الإسلامية. وقال أردوغان عن معارضيه خلال تجمع في إسطنبول العاصمة التجارية لتركيا السبت: "كلهم خونة. فلندعهم يفعلون ما يريدون .إذهبوا إلى صناديق الاقتراع غدًا (الأحد) ولقنوهم جميعا درسًا.. دعونا نعطيهم صفعة عثمانية". واستبعد أردوغان، نحو سبعة آلاف شخص من السلطة القضائية والشرطة منذ مداهمات مكافحة الفساد في ديسمبر، والتي استهدفت رجال أعمال قريبين من أردوغان وأبناء وزراء. وينحي أردوغان باللائمة في التحقيق على فتح الله كولن، وهو رجل دين إسلامي كان حليفًا له سابقًا. ووصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002 بناء على برنامج للقضاء على الفساد، الذي تعاني منه الحياة في تركيا ويأمل الأحد بأن يحقق نفس النسبة، التي حققها في انتخابات 2009 أو يتجاوزها وهي 38.8%.