حمل #هجوم_العند بصمات إيرانية، وبات يهدد اتفاقات ستوكهولم ومستقبل مشاورات السلام برمتها في اليمن، فالحكومة اليمنية ترى أن جميع الخيارات أصبحت مطروحة، وأن حق الرد فتح الباب على مصراعيه من أجل استعادة الدولة. واعتبرت هذا الهجوم بمثابة ضربة لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن، حسب ما صرح به وزير الإعلام معمر الإرياني. في المقابل، اكتفى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس بالتعبير عن قلقه من تصعيد العنف في اليمن، وناشد أطراف الصراع التحلي بضبط النفس. وكتب غريفيثس في حسابه على #تويتر أنه يناشد أطراف الصراع العمل على خلق مناخ موات للحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد وعن استئناف عملية السلام. من جهته، قال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر إن العملية الإرهابية التي نفذتها الميليشيات في قاعدة العند، تؤكد أن إيران مستمرة في نقل المعرفة التي تمتلكها الدول إلى الميلشيات الإرهابية في المنطقة والعالم، ودعا آل جابر إلى موقف دولي حازم لإنهاء فوضى الانقلاب. أما وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، فدعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على ميليشيات الحوثي، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في #تويتر: "الهجوم القاتل بطائرة من دون طيار يخبرك بكل ما تحتاج إليه عن الحوثيين، مفاوضات السلام تكتيك لهم وليست التزاما".