قبل شهر من حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته 91، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أمس الثلاثاء، قائمة الترشيحات القصيرة في مختلف جوائزها، والتي تضمنت مفاجآت عدة، وأثارت ردود فعل مختلفة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ما يلي بعض تلك مفاجآت قوائم الترشيحات القصيرة: أول فيلم للأبطال الخارقين تصدر فيلم "بلاك بانثر" من أفلام مارفل للأبطال الخارقين، التي لم تفز أبداً بجوائز الأوسكار، قوائم الأوسكار بسبع ترشيحات دفعة واحدة، وذلك لجوائز أفضل فيلم، وأفضل موسيقى أصلية، وأفضل أغنية فيلم، وأفضل مونتاج صوتي، وأفضل ميكساج صوتي، وأفضل تصميم إنتاج، وغيرها من الفئات الأخرى. وحقق الفيلم الكثير من النجاحات العام الماضي، ليصبح ثالث أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما الأمريكية، بعد فيلمي أفتار و"حرب النجوم: صحوة القوة"، إلا أن ترشحه لأكثر من فئة في الأوسكار، أثار موجة من الجدل والاستنكار بين المتابعين على تويتر. أفضل تصوير والأكثر جماهيرية فاجأت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المتابعين بإعلان ترشيحات جائزة أفضل تصوير سينمائي لأفلام حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً في شباك التذاكر حول العالم، لفيلم بلاك بانثر، وفيلم "روما"، وفيلم "بوهيميان رابسودي"، وفيلم ولادة نجم" وغيرها، ويأتي ذلك في إطار مساعي أكاديمية الأوسكار لتغيير شكل الجائزة، ورفع نسب مشاهدة الحفل. وشهدت السنوات الماضية استبعاد أفلام حققت إيرادات كبيرة على مستوى شباك التذاكر العالمي لصالح السينما المستقلة، لكنها لم تفز بالأوسكار، وسط حملات للمتابعين اتهمت الأكاديمية، بمنح جوائز لأفلام بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تعكس رغبة الجمهور. رامي مالك أعلنت الأكاديمية ترشيح الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي مالك، لجائزة أفضل ممثل عن دوره بفيلم المحلمة البوهيمية، بعد حصوله على جائزة غولدن غلوب، ويروي الفليم قصة صعود فرقة" كوين" وسيرة فريدي ميركوري منذ بداية تشكيل الفرقة من قبل بريان ماي وروغر تايلور في 1970. "الكتاب الأخضر" استطاع فيلم السيرة الذاتية "الكتاب الأخضر" أن يعزز فرص حصوله على جائزة الأوسكار بترشيحه لخمس فئات مختلفة، رغم الانتقادات والاتهامات للفيلم منذ عرضه الأول وحتى حصوله أخيراً على جائزتي غولدن غلوب، والنقاد، واتهام عائلة عازف البيانو دونالد شيرلي صناع الفيلم بالاختلاق لسرد قصة حياته، واعتذار كاتب السيناريو نيك فاليلونغا للمسلمين بعد الإساءة لهم، قبل إغلاق حسابه على تويتر بسبب تصريحات عنصرية. نتفليكس والأوسكار لا تزال شبكة نتفليكس تحقق نجاحات كبيرة، آخرها ترشح فيلمها "روما" لعشر جوائز، بعد النجاح الهائل للفيلم، ليصبح أول فيلم أجنبي، يحصد هذا العدد من الترشيحات، في تاريخ جوائز الأوسكار. ويأتي ذلك بعد قرار مهرجان "كان" السينمائي الدولي، طرد أفلام نتفليكس من فعالياته للعام الماضي، بسبب امتناع عن الشركة عن عرضه في دور السينما، في مخالفة لقواعد المهرجانات الدولية.