ارتفع عدد القتلى الفلسطينين الى اربعة إثر انهيار نفق جنوب مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، واصيب ايضا عشرة اخرون وفقا لمصدر طبي فلسطيني وشهود عيان، الأربعاء 28-4-2010. اتهمت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس مساء الاربعاء قوات الامن المصري برش غازات سامة في احد الانفاق على الحدود مع مصر ما ادى الى مقتل اربعة فلسطينين واصابة سبعة اخرين، وقالت الوزارة في بيان انها "تحمل الجانب المصري مسؤولية استشهاد اربعة مواطنين واصابة سبعة اخرين جراء رش غازات سامة في احد الانفاق". واضاف البيان "تؤكد وزارة الداخلية ان سبب استشهاد المواطنين هو قيام قوات الامن المصرية برش غازات سامة في احد الانفاق المجاورة للنفق الذي كان يعمل فيه الضحايا"، وقال المكتب الاعلامي لشرطة حماس في بيان اخر ان "المواطنين الاربعة توفوا نتيجة تفجير الجانب المصري لاحد الانفاق الحدودية مع مصر". وفي القاهرة، اكد مسؤولون امنيون مصريون تدمير اربعة انفاق في شمال رفح من دون الاشارة الى وقوع ضحايا في الجانب المصري، كان أربعة فلسطينيين قتلوا مساء الاربعاء، اثر انهيار نفق جنوب مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية واصيب ايضا عشرة اخرون وفقا لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وقال الطبيب معاوية حسنين المدير العام لدائرة الاسعاف و الطوارىء في وزارة الصحة "توفي اربعة مواطنين واصيب عشرة اخرون اثر انهيار نفق جنوب مدينة رفح".
وذكر احد شهود العيان "الامن المصري قام بتفجير النفق من الجانب المصري ما ادى الى انهياره وتسرب غازات سامة وومقتل اربعة شبان"، واشار حسنين الى ان القتلى هم "الشقيقان محمد واسامة ابو جاموس، وخالد الرملي (20 عاما)، ونضال الجدي (20 عاما)".
وقضى عشرات الفلسطينيين خلال الاشهر الاخيرة في حوادث او انهيار انفاق على جانبي الحدود بين شطري رفح الفلسطيني والمصري، في الوقت الذي وتنتفيه شر مئات الانفاق على طول الشريط الحدودي مع مصر وتستخدم خصوصا لتهريب المواد الغذائية والوقود، خاصة منذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في حزيران( ونيو) 2007، شددت اسرائيل حصارها على القطاع.
ومعبر رفح مع مصر مغلق، وقررت السلطات المصرية في الاونة الاخيرة البدء باقامة جدار فولاذي تحت الارض عند الحدود لمنع حفر الانفاق.