كشف الدكتور أبو بكر القربي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، الثلاثاء 9 أبريل 2019م، عن إغراءات وضغوط تمارس من أطراف عدة –لم يسمها- على قيادات الحزب، بهدف فرض الحلول أو اتخاذ المواقف التي تريدها تلك الأطراف. وقال الدكتور القربي، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، : "التحدي الذي نواجهه كمؤتمريين اليوم يتمثل في مدى قدرتنا للتصدي للضغوط والإغراءات من أطراف عدة تريد فرض الحلول أو اتخاذنا المواقف التي يريدونها".
وحذر أن الانصياع لتلك المحاولات "هو تهجين للمؤتمر وخسارة لتاريخه وللوطن".
وشدد قائلاً "لذلك يجب التمسك بثوابتنا وبما هو لصالح اليمن وشعبه".
وأكد الدكتور القربي "لن تحل الأزمة اليمنية أو تتوقف الحرب بالاعتماد على مواقف تكتيكية خالية من هدف استراتيجي يحمل مشروعاً وطنياً للجميع".
وخلص الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إلى القول "الحلول التكتيكية التي مارستها وما زالت الكثير من القيادات السياسية، وغلبت فيها مصالحها على مصالح الوطن، لن تحقق سلاماً مستداماً وإنما ستكون مرحلة تحضير لأزمات جديدة".