أعلن وزير الخارجية التركي محمد داود أوغلو أن سوريا وقطر تدعمان جهود بلاده لايجاد حل دبلوماسي للازمة النووية الإيرانية، وذلك في ختام قمة جمعت الاحد قادة الدول الثلاث، بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول التركية. واجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في اسطنبول لبحث التطورات في المنطقة. وأعلن داود أوغلو أن الرئيس السوري وأمير قطر أعلنا دعمهما لجهود تركيا حيال الملف الإيراني ولا سيما العرض الذي أعلنته الجمعة لتنظيم مفاوضات في تركيا، بحسب وكالة الاناضول. وأوضح داود أوغلو أن الدول الثلاث أدانت المواقف الأخيرة والأعمال التي تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة. وشددوا على دعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام. وكان وزير الخارجية التركي أعلن الجمعة انه اقترح خلال زيارته الشهر الماضي إلى إيران، عقد اجتماع في تركيا بين كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كممثلة عن مجموعة 5+1. وتضم مجموعة 5+1 الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة) اضافة إلى المانيا.
وقد وافقت إيران على هذا الاقتراح، بحسب ما أوردت وكالة انباء الاناضول. وتعارض البرازيل وتركيا فرض عقوبات جديدة على إيران، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الامن الدولي، بينما يتهم الغرب إيران بالسعي للحصول على السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي لاغراض سلمية.
كما تطرق المسؤولون الثلاثة في قمة اسطنبول إلى مواصلة بناء مستوطنات إسرائيلية في القدسالمحتلة، واصفين الأمر بأنه غير مقبول، بحسب وزير الخارجية التركي.