بعد إلقاء القبض عليها الجمعة 2 يوليو2010 بجنوب إفريقيا، واتهامها بتناول مخدر الماريجوانا، أكد المتحدث الرسمي للممثلة والمغنية الشهيرة باريس هيلتون أن القبض عليها كان نتيجة سوء فهم. قال المتحدث الرسمي باسم وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية: "تم استجواب باريس من جانب شرطة جنوب إفريقيا، وسألوها عن تناولها للماريجوانا، وأستطيع تأكيد أن كل ما حدث بالكامل كان سوء تفاهم، وأن شخصا آخر هو من كان يدخن"، في بيان نشره موقع برنامج "أكسيس هوليوود". وأضاف: كما تم إسقاط التهمة عن باريس هيلتون، ولم يثبت عليها أي شيء، وعلى السلطات بحنوب إفريقيا الاعتذار لها على الاتهام الخاطئ، لأنها لم تقم بأي شيء، كما أنها تقضي وقتا ممتعا في مشاهدة مبارايات كأس العالم. كما كتبت باريس على صفحتها الخاصة بموقع "تويتر" Twitter: "كل شيء يسير على ما يرام، لم يُلق القبض عليّ كما أشيع، لأني لم أقم بأي شيء، فلقد ساعدت رجال الشرطة وأجبت على أسئلتهم، وكانوا يعاملوني بطريقة لطيفة وودودة". وتابعت: فأنا أحب جنوب إفريقيا، وهي بلد رائعة، وخاصة في كأس العالم، أتمنى أن كل شيئا أصبح واضحا. وكانت باريس أعلنت على صفحتها الشخصية بنفس الموقع أنها حزمت أمتعتها للسفر إلى جنوب إفريقيا لمشاهدة مباريات كأس العالم هناك، ووضعت صورة لها ولحقائب السفر. يذكر أن باريس كانت تحضر مباراة (البرازيل وهولندا) في الاستاد، عندما قامت القوات الأمنية باصطحابها إلى أقرب قسم شرطة، لتعلن بعد ذلك العديد من وسائل الإعلام هناك أنها كانت تدخن الماريجوانا.وكانت هيلتون زارت مصر مؤخرا في الثاني من يونيو 2010، لحضور افتتاح معرض السيارات "أوتو ماك"، الذي تقيمه مؤسسه "أخبار اليوم" بشكل سنوي.