نفى صلاح السعدني وجود أي خلاف مع المخرج هاني لاشين، بسبب "بيت الباشا". كلام كثير وأقاويل عديدة خرجت علينا خلال الأيَّام القليلة الماضية مفادها، وقوع خلافات شديدة بين الفنان صلاح السعدني، وبين هانى لاشين، مخرج أحدث مسلسلاته التليفزيونيَّة "بيت الباشا"، والذي يصوَّر حاليًّا، ومرشح للعرض على الشاشات المختلفة في شهر رمضان. وكما جاء في وسائل الإعلام المختلفة أنَّ مسلسل "بيت الباشا" يشعل الخلاف بين السعدني ولاشين، حيث أنَّ الأوَّل يرغب في تغير إسم المسلسل إلى "سلطان الغمري" بدلاً من "بيت الباشا"، حيث أنَّ الشَّخصيَّة المحوريَّة بالمسلسل والَّتي يقوم بها تحمل اسم "سلطان الغمري" أضافة الى أنَّ البطل يعيش في فيلا وليس بيتًا، وأمام إصرار صلاح السعدني على تغير إسم المسلسل، وتمسك المخرج هاني لاشين بالإسم حدث الخلاف الشديد بينهما. هذا هو أهم ماجاء وتناولته العديد من الصحف والمواقع الإلكترونيَّة المختلفة حول هذا الموضوع، إنَّما، الحقيقة الكاملة، كما جاءت على لسان صلاح السعدني، حيث يقول: "لقد أوشكنا على الإنتهاء من تصوير المسلسل، ولذلك أتعجب من ترديد كلام كاذب وفارغ "وفاضي" و"عبيط" كهذا، بهذا الشكل. وأضاف قائلاً: "لم يحدث خلاف أصلاً على اسم المسلسل، وكان هناك اكثر من اسم مقترح للإختيار من بينهم اسم جديد للمسلسل بديلاً ل"بيت الباشا"، وهذا الكلام أتى منذ حوالى 3 شهور، ثم أستقر الرأي في النهاية على "بيت الباشا". ونزلت اعلانات المسلسل على هذا النحو كما رأت الشركة المنتجة ذلك، ومن غير المعقول تضخيم الأمر بهذه الصورة ونسج قصص من خيالات أصحابها حول هذا الموضوع الكاذب والملفق الذى لا أعرف من وراءه بالضبط، ثم لماذا في هذا التوقيت بالذات تثار القصص والمواضيع الكاذبة حول هذا الموضوع وتضخيمها بهذا الشكل؟ وأضاف السعدني: "للعلم هاني لاشين صديقي وعلاقته به تمتد الى "30"عاما، وأعرفه منذ أن كان طالبا فى المعهد، وهو بمثابة شقيقي الصغير. يذكر أن مسلسل "بيت الباشا" قصة وسيناريو وحوار سماح الحريري، ويشارك في بطولته شيرين، وفريدة سيف النصر، وميسرة، والممثلة السورية "كيندا"، كما أتفق صلاح السعدني مع زاهي حواس، الأمين العام ورئيس المجلس الأعلى للأثار المصرية، على أن يكون المستشار الأثري للمسلسل الذي تدور أحداثه حول تهريب الآُثار والتنقيب عنها فى مصر خلال فترة الاربعينات من القرن الماضي على يد خبراء مصريين بإيعاز من الاجانب وتهريبها إلى الخارج وعرضها بالمتاحف الاجنبيَّة.