ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات الدائرة بين قبائل بن عزيز والحوثيين بحرف سفيان إلى 31 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى حسب ما أفادت مصادر قبلية . وقالت مصادر قبلية ان قبائل الشيخ صغير بن عزيز صدت هجوما حوثيا عنيفا في محاولة للاستيلاء على عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرت أتباعه في منطقة العمشية . وحسب المصادر فان بعض المواقع العسكرية القريبة من مسرح المواجهات اشتركت في صد الهجوم الحوثي , وتدور مواجهات عنيفة منذ اربعة ايام بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين ادت الى قطع طريق سفيان صعدة , وفي ظل غياب أي دور يذكر للجنة وقف اطلاق النار قي سفيان التي اوقفت المواجهات عديد من المرات لكنها سرعان ما تتجد . وكان عدد من اعضاء مجلس النواب قد اعلنوا اعتصامهم في مقر البرلمان احتجاجا على ما أسموه تصفيات الحوثيين لمواطنين التفوا مع الدولة إبان الحروب الدائرة بالمحافظة ومناطق أخرى منذ سنوات. واكدوا استمرار اعتصامهم حتى فك الحصار عن عزيز وتوقف الحوثيين عن اعتداءاتهم على المواطنين . من جهته قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام انه كان يتمنى من نواب صعدة أن يعتصموا في مجلس النواب من اجل الإفراج عن أبناء محافظة صعده والوقوف ولو لمرة واحدة مع السلام ومع إعادة الإعمار حسب تعبيره ,و اضاف أن بعض هؤلاء النواب لم يعد يرى سوى مصلحته الشخصية وأنه لا يوجد من قبلهم أي إعتداء على أحد قائلا نتقابل نحن والجيش , وذكر " ما يحصل من إشتباكات هنا او هناك هي مع قيادات عسكرية ومواقع عسكرية وهم يواجهون عدوان مباشر لا علاقة له بأي تصفيات كما يدعي بعض نواب صعدة" . كما رحب ناطق الحوثي بعودة الوساطة القطرية , وقال إن بصمات دولة قطر في العالم العربي والإسلامي هي بصمات خير ، وسلام ، وبناء ، ووفاق ، وإعمار ، وتصالح ، وكذلك الحال في اليمن. وأشار عبد السلام إلى أنهم بعثوا برسالة بهذا الخصوص إلى سمو أمير دولة قطر الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني رحبوا فيها بزيارته إلى اليمن ودورة في تقارب وجهات النظر وتفعيل دور قطر من جديد الساعي إلى إحلال السلام والأمن والإستقرار في المحافظات الشمالية إضافة إلى بعض الملاحظات التي تساعد الدور القطري في الوصول إلى وفاق وتصالح يشمل معالجات نهائية وجذرية .