شهدت مدينة تعز اليوم الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة وصفت ب«المليونية» في حشد يعد الأول من نوعه منذ اقتحام ساحة الحرية نهاية مايو الفائت. المسيرة جاءت استجابة لدعوة ائتلاف شباب الثورة إلى تحويل ذكرى 17 يوليو إلى يوم غضب شعبي باعتباره يوماً مشئوما استولى فيه علي عبدالله صالح على السلطة. وانطلقت المسيرة من تقاطع وادي القاضي، وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة الحرية. وردد المتظاهرون هتافات تبارك بتشكيل المجلس الانتقالي. وتدعو إلى رحيل «بقايا النظام العائلي» وترفض «الوصاية الخارجية» على الثورة اليمنية. كما عبر المتظاهرون عن استنكارهم للقصف الذي تتعرض له مدينة تعز. داعية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى رصد الانتهاكات. وطالب المتظاهرون السلطات المحلية والقائم بأعمال الرئيس بتحمل المسؤولية وإيقاف هذه التصرفات التي تقوم بها القوات العسكرية. كما طالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وأعلنوا رفضهم ل«سياسة العقاب الجماعي» التي تفرضها «بقايا» نظام صالح على الشعب اليمني.