قالت مصادر مطلعة ل«المصدر أونلاين» إن رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي نجا من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها ظهر اليوم الأربعاء حينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته بصنعاء. في الغضون، اتهم تكتل المشترك المعارض من أسماهم ب «بقايا النظام العائلي» بالوقوف وراء الحادث وحملهم المسؤولية كاملة. وقال في بلاغ صحفي تلقاه المصدر أونلاين «يدين اللقاء المشترك وبشدة ما أقدم علية بقايا النظام العائلي الساعة الثانية بعد ظهر يومنا هذا الأربعاء 20/7/2011م، من إطلاق الرصاص على سيارة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي». واعتبر المشترك هذا الحادث «محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية، تتوهم بقايا عائلة صالح أنها ستمكنهم من البقاء على كرسي الحكم». وحمل المشترك «قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص، وقائد الأمن المركزي مسئولية هذا الحادث الإجرامي» وحذرهم من «مغبة اللعب بالنار، فالشعب لهم بالمرصاد ولن تثنينا ممارساتهم الإجرامية عن نهج الثورة السلمية التي سوف تطيح بما تبقى من فلولهم وترميهم إلى مزبلة التأريخ». وفي هذا الصدد، دعا المشترك «كافة القوى الثورية إلى المزيد من اليقظة والحذر، ورفع وتائر التصعيد الثوري السلمي لإسقاط بقايا وفلول هذا النظام العائلي العفن».