أبين,ابين,ابين بعدن,أبينبعدن,أبين في عدن,ابين في عدن,أبين باليمن,ابين في اليمن,أبين في اليمن,أبين باليمن,القاعده في ابين,القاعدة باليمن,قوات صالح,قوات صالح في ابين,قوات صالح في أبين,قوات صالح بأبين,قوات علي صالح في ابين,قوات علي صالح بأبين حذر مراقبون يمنيون ودبلوماسيون من أن مواجهات مسلحة قد تنشب قريباً بين قوات الرئيس علي عبدالله صالح والقبائل المؤيدة للثورة، في الوقت الذي تبادل فيه الطرفان الإتهامات بالاستعداد لمواجهات أوسع وأخطر مما يحدث منذ أشهر. ومن جهته أكد مسئول منسقية شباب الثورة ل"إسلام أون لاين" السبت 27-8-2011 تشبثهم بسلمية الثورة ورفض الإنجرار للعنف، إلا أنه بين أن من حق منتسبي الجيش المؤيد للثورة والقبائل حماية الشباب من أي إعتداءات ينوي إرتكابها الطرف الآخر. نذر المواجهة واندلعت المواجهات مرة أخرى داخل ومحيط مدينة تعز (256 كلم جنوبي صنعاء) وزادت وتيرتها أمس الجمعة ، وحمل أعضاء في لجنة الوساطة القوات التابعة لنجل الرئيس وأقاربه (الحرس الجمهوري والأمن المركزي) مسئولية خرق التهدئة من خلال أنواع مختلفة من الخروقات، في الوقت الذي أشادت بإلتزام المسلحين المناصرين للثورة بإتفاق التهدئة. ووصلت إلى معسكر الحرس الجمهوري في منطقة الجند بتعز الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة تضم ناقلات سلاح وذخائر ودوريات، قالت المصادر إنها قادمة من معسكر الحرس الرئيسي بصنعاء، مع إاستمرار تحليق الطيران الحربي على المنطقة مخترقا حاجز الصوت منذ أسبوع. وفي العاصمة صنعاء، لم تتوقف عمليات القصف المدفعي والصاروخي في ضواحيها شمالاً بمنطقتي أرحب ونهم مع تحليق مستمر في ساعات الصباح للطيران الحربي، إضافة إلى وقوع توترات واشتباكات في الغرب بمناطق الحيمة وبني مطر بين قوات الحرس والقبائل الموالية أو بين الأولى وقوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر المؤيد للثورة. ونشرت قوات الحرس والأمن المركزي عشرات الدبابات والآليات العسكرية أمام مقر دار الرئاسة، تزامناً مع تهاوي نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وتمركزت بعض القوات والآليات منذ الأربعاء في أحياء وشوارع العاصمة وصارت بعضها أقرب لساحة التغيير ووجهاً لوجه مع قوات الفرقة الأولى. وفي المقابل انتشرت قوات الفرقة المؤيدة لثورة الشباب السلمية في محيط معسكر الفرقة وساحة التغيير، وزادت عدد متاريسها والخنادق التي حفرتها مع نشر آلياتها العسكرية ومدرعاتها بصورة مكثفة. يأتي هذا ، فيما توقعت مصادر دبلوماسية غربية أن المواجهات العسكرية هي ماتبقى لنظام صالح بعد فشل الخيارات السياسية، وتزامن ذلك مع توجيه الحزب الحاكم، الإتهامات للواء علي محسن الأحمر، "بالسعى لتفجير الأوضاع العسكرية خلال الساعات القادمة"، وعبر عن "تخوفه من تصعيد عسكري يترتب عليه نتائج وخيمة". ونسب الموقع الإلكتروني الناطق باسم المؤتمر الشعبي، إلى من وصفها "مصادر سياسية تحذر من مغبة إقدام الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها الأحمر، على ارتكاب خطوات إستفزازية في الساعات القليلة القادمة، وهو ما سيترتب عليه إنعكاسات خطيرة وسيكون لها نتائجها الوخيمة". الحسم العسكري ويرى الكاتب الصحفي نصر طه مصطفى أن "كل نذر المواجهة قائمة بالتأكيد كما يتضح للعيان، فالقوات الموالية للنظام تعتقد أنها قادرة على وأد ثورة الشباب بالقوة متذرعة بحجة إنهاء التمرد العسكري للقوات الموالية للثورة". وفي تصريح خاص ل"إسلام أون لاين"، أبدى نصر الذي استقال من رئاسة وكالة الانباء اليمنية عقب ماعرف بجمعة الكرامة، أسفه من أن "الحساسيات الشخصية التي تحكم علاقة الرئيس صالح وأولاده مع اللواء علي محسن وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هي التي تتحكم في مسار الموقف العسكري والسياسي". غير أن نصر وهو نقيب سابق للصحفيين اليمنيين يؤكد إنه مع ذلك فإن "المآل الذي انتهى إليه نظام العقيد القذافي يجعلنا نشعر ببعض التفاؤل أن يرتدع النظام هنا في اليمن من استخدام القوة العسكرية وأن يستجمع رشده ويتعظ". ويضيف "فالقوة لم تكن يوما حلا في مواجهة إرادة الشعوب وثوراتها ورغبتها في التغيير وخاصة لنظام بلغ من العمر عتيا". بدوره يشير الكاتب والمحلل السياسي محمد الغابري إلى وجود عاملين يدفعان للإتجاه نحو المواجهة العسكرية أو مايراه طرفي الصراع حسماً عسكرياً، العامل الأول، كما يرى، يتصل بأولاد صالح (وأقاربه) الذين "يعتقدون ان بإمكانهم إخماد الثورة وإنهاءها عسكرياً ومن ثم يبدأون بالمواجهة الشاملة وخاصة في العاصمة مع تزايد الشكوك في قواتهم وشعورهم بأن الوقت ليس لصالحهم". وتابع في تصريحاته ل"إسلام أون لاين": أما العامل الآخر، فيتصل بالثورة، حيث أنه قد "تُفرض عليها الحرب، فتستجيب إليها، أو تصل إلى قناعة بأن عامل الوقت يذهب لصالح أبناء صالح خاصة مع بداية تنفيذ مخطط للاغتيالات والاختطافات لشخصيات عسكرية وأمنية مؤيدة للثورة". ويوضح الغابري إنه "لايعرف المدى الذي قد تأخذه المواجهات المسلحة"، غير أنه يستدرك "لكن الأحداث أثبتت أن الثورة نحتت من نظام صالح وأضعفته، وهناك توقعات بأن كثيراً من الوحدات العسكرية التابعة لأبناء صالح وأقاربه تفتقر إلى عنصر جوهري يتمثل في الروح المعنوية والشعور بعدم وجود قضية يقاتلون من أجلها". ويرجح الغابري أن تنحصر المواجهات المسلحة في العاصمة صنعاء، حال نشوبها، إذا تم حسمها في وقت قصير، "لكن في حالة استمرارها، فإنها قد تمتد لتشمل معظم البلاد". سلمية الثورة وبحسب مراقبين، فإن بيان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية عقب اجتماع أمس الأول الخميس، تضمن نقطتان مرتبطان ببعضهما وقد يكون رداً على ماتعتبره قوى الثورة إستفزازات وإستعدادات أقارب صالح لحسم المواجهة عسكرياً بعد أن وصلت الخيارات السياسية إلى طريق مسدود جراء عجز كل القوى الدولية والإقليمية عن إقناع صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه. فقد دعا المجلس أبناء الشعب "للإحتشاد في جمعة بشائر النصر وإعتبارها الإنطلاق للتصعيد الثوري السلمي على طريق الإنصاف والحرية من سلطة الحكم الفردي العائلي الممتد لأكثر من ثلاثة عقود"، لتتسع في كل أنحاء البلاد وليس ساحات الإعتصام فقط التي يرابط فيها عشرات الآلاف للشهر السابع على التوالي، ودعا منسبي الجيش المؤيد للثورة "القيام بواجبهم في حماية المسيرات والوفاء بإلتزامهم تجاه ساحات الحرية والشرف في وقف كل من تسول له نفسه إنزال الأذى بالثوار المدافعين على كرامة وحرية كافة أبناء اليمن". هذا وأكد رئيس المنسقية العليا لشباب الثورة ياسر الرعيني إن ثورة الشباب اليمني سلمية وستظل كذلك، وقال إن "أفضل طريق لثورتنا أن تظل كما بدأت سلمية وأن يظل الشباب سلميين مرابطين في ساحاتهم مهما حدثت مواجهات بين بقايا النظام والجيش والقبائل المؤيدين للثورة وشبابها". وأوضح مسئول المنسقية التي تضم في عضويتها نحو 600 إئتلاف شبابي في مختلف مناطق البلاد ل"إسلام أون لاين" ، إن من حق القبائل المؤيدة للثورة أن تدافع عن نفسها تجاه الإعتداءات التي تتعرض لها من قبل قوات نجل صالح وأقاربه بسبب موقفها الداعم للثورة، ومن حق قوات الجيش كذلك أن تدافع عن نفسها في مواجهة الاستفزازات والاعتداءات رغم صبرها الكبير وامتصاصها لذلك. ولكنه بين أن الشباب الثائر في الساحات أمره يختلف "وسنظل سلميين ولن ننجر للعنف مهما فعلوا، وإذا حصل علينا إعتداء، فمن حق قوات الجيش أو القبائل المؤيدة ان تدافع عن حقنا في التظاهر السلمي والتعبير عن مطلبنا الأساسي بسقوط بقايا هذا النظام العائلي الفاسد والإستبدادي". إسلام اون لاين